
ها هي الخرطومُ
عادتْ
يا صحابي
في ثيابِ النصرِ
عادتْ
وتنادت تِلكُمُ
الافراحُ جزلى
وتنادتْ
سعد الشعبُ كثيراً
يوم لاحتْ
صاح في الأرجاء
هيّا فتسامتْ
ها هي الخرطومُ
عادتْ
في ثيابٍ سندسية
كان دفقاً وطنياً
كان يوماً مفصلياً
يومها الفرسانُ صالتْ
في براحِ الارض جالتْ
أنه يومٌ عظيمٌُ
لا كما الايامِ قالتْ
يوم نصرٍ
يوم فخرٍ
يومها الأنباءُ جاءتْ
وجنودُ الجيشِ ثارتْ
وقوى الشرِ خارت
ثم غارتْ
عندها الأحزانُ زالت
واشرقت شمس بلادي
واستعادت زخم ارثها
الماضي التليد