الأخبار

إفطارات رمضانية يومية للمعلمين والوافدين وعابري السبيل بحي الفكي مدني بعطبرة

عطبرة: يس إبراهيم الترابي

تعظم اللجنة الإدارية بحي الفكي مدني بمدينة الحديد والنار عطبرة الفتية شعيرة الصوم وتعطيه نكهته المطلوبة وتطبق حرفيا وعمليا توجيهاته وبشرياته صلى الله عليه وسلم(من فطر صائما فله مثل أجر الصائم لا ينقص من ذلك شيئا)، وذلك بإقامة إفطارات رمضانية جماعية يومية للمعلمين والوافدين وعابري السبيل، إذ يؤمها الكبار والصغار.

ويقود أعضاء اللجنة الإدارية والكوكبة النيرة وتيم الشباب الذين يشرفون على إعداد  تجهيز وتقديم وتوزيع هذه الإفطارات الرمضانية رجل خير وبر ، له نشاط ثر وهمة عالية محبوبا بينهم ومحترما للحد البعيد تتأصل فيه وتتركز كل خصال ومعاني الخير وهو يوالي مباشرته لهذه الأعمال، فيوجه تارة ويدعو للإفطار تارة وتقديمه بنفسه تارة أخرى، فهو الدينمو المحرك لكل هذه الأعمال.

وقد سعدت بتناولي وجبة الإفطار معهم في اليوم الثالث عشر من شهر رمضان برفقة قادتي المعلمين الذين يعملون بنافذة وزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم بعطبرة وهم يسكنون  ببيت المعلم بحي الفكي مدني، فكانوا نعم الأخوان وأولئك نعم الجيران الحبان الذين يقدمون فطور رمضان بصافي الوجدان ودعوة الرحمن أن يتقبل هذا العمل الرائع الفنان.

وهذه اللجنة الإدارية بحي الفكي مدني والمواطنين والنساء قد استقبلوا واستضافوا المعلمين والمعلمات الذين شاركوا في أعمال تصحيح امتحان مادة اللغة العربية الذين قد سكنوا بمدارس الحي ، وذلك قبل حلول شهر رمضان، وواصلوا في إكرامهم لهم في شهر رمضان المبارك بتقديم إفطارات رمضانية يومية لهم بمراكز السكن حتى فراغهم من أعمال التصحيح ومغادرتهم لأهلهم وذويهم وهم يحملون في أفئدتهم تعاملا راقيا وفريدا من سكان حي الفكي مدني ، وستظل ذكريات ذلك عطرة ومؤثرة فيهم على الدوام.

والآن تتواصل هذه الإفطارات الرمضانية اليومية التي ابتدروها منذ العام السابق ويستهدفون الوافدين وعابري السبيل من الكبار والصغار الصائمين منهم وغير الصائمين الذين يكتظ بهم مسجد مسعود في صلاة المغرب بنوايا تفاؤلية أن يباهي الله بهم ملائكته بعد أن وقفوا صفا واحد كالبنيان المرصوص.

هشام احمد المصطفي(ابوهيام ) رئيس التحرير

من أبرز المنصات الإلكترونية المخصصة لنقل الأخبار وتقديم المحتوى الإعلامي المتنوع والشامل. تهدف هذه المنصة إلى توفير الأخبار الدقيقة والموثوقة للقراء في جميع أنحاء العالم العربي من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة والأساليب المبتكرة في عرض الأخبار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى