الأخبار

إلتئام الاجتماع التنسيقي الأول للجنة الفنية لشركاء التحصين بشمال دارفور ومخاوف من تفشي الأمراض والأوبئة بالولاية

شمال دارفور: المسار نيوز
انعقد اليوم بالفاشر الاجتماع التنسيقي الأول للعام 2025م للجنة الفنية لشركاء التحصين بشمال دارفور برئاسة مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية أحمد محمد الدومة؛ رئيس اللجنة؛ وإشراف المدير العام لوزارة الصحة بالولاية الدكتور إبراهيم عبدالله خاطر.
وسط حضور كبير من أعضاء اللجنة الذي ضم عددا من الإدارات والأقسام الفنية بوزارة الصحة ذات الصلة ببرنامج التحصين؛ ومفوضية العون الإنساني ولجنة إسناد الصحة؛ إضافة المنظمات العالمية والوطنية العاملة في القطاع الصحي.
وأكد المدير العام لوزارة الصحة الدكتور إبراهيم عبدالله خاطر أهمية الاجتماع في الأوضاع الراهنة وضرورة التنسيق الجيد بين كافة الشركاء للاستفادة القصوى من الفرص المتاحة لتأسيس نظام صحي متين يلبي احتياجات المجتمع.
فيما أشاد منسق العون الإنساني بالولاية الدكتور عباس يوسف آدم بالتنسيق الجيد بين وزارة الصحة وشركائها من المنظمات، مشددا على ضرورة الإلتزام بالاتفاقيات الفنية ومذكرات التفاهم وتقارير الأداء لضمان تنفيذ الأنشطة ووصول الخدمات لمستحقيها.
من جهته استعرض مالك إسحق حسن مدير برنامج التحصين الموسع بالولاية خلال الجلسة، آلية تكوين اللجنة وموجهات عملها وأهدافها لضمان التنسيق الجيد والاستغلال الأمثل للموارد كاشفا عن وصول إمداد التحصين لعدد (11) محلية من جملة (18) بعد انقطاعها منذ أبريل 2024م.
فيما استعرض يوسف عثمان عبد العزيز منسق مشروع “التحالف العالمي لدعم اللقاحات ( Gavi)” بمنظمة رعاية الطفولة العالمية؛ الوضع الراهن للتحصين بالولاية مقارنة بالسنوات الماضية، مبينا فيها الإنجازات والتحديات والفرص المتاحة.
وحظيت الجلسة بالمداخلات والآراء البناءة من الحاضرين الذين أبدوا تخوفهم من خطر تفشي الأمراض والأوبئة جراء انقطاع اللقاحات خلال فترة الحرب؛ فضلا عن الحراك السكاني داخل الولاية وخارجها والتداخل مع بعض الدول والولايات الموبوءة.

هشام احمد المصطفي(ابوهيام ) رئيس التحرير

من أبرز المنصات الإلكترونية المخصصة لنقل الأخبار وتقديم المحتوى الإعلامي المتنوع والشامل. تهدف هذه المنصة إلى توفير الأخبار الدقيقة والموثوقة للقراء في جميع أنحاء العالم العربي من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة والأساليب المبتكرة في عرض الأخبار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى