
بيان
ظلت قيادة الجبهة الوطنية- الولايات الوسطى، تتابع باهتمام كبير، محاولتي الإلتفاف الموتورتين، المدبرتين من قوى دولية وإقليمية، عبر تواطؤ مفضوح من فئات وكيانات وضيعة منبوذة، وتآمر بعض قادة أفريقيا، وللأسف يضلع في خبث المؤامرة وقبح ترتيبها وسذاجتها الرئيسان الكيني وليم روتو، والاثيوبي أبي أحمد.. متجاوزين في أقذر موجتين للتآمر والعمالة، كل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية، وحتى ما يحكم الحقوق السياسية والعدلية في بلديهما.
عليه نقول:- ليس من حق واختصاص ولا مقدور من اجتمعوا في نيروبي التقرير بشأن وطن خانوه.. ولا يجوز لهم الحديث أو التباحث في الأمور المتعلقة بحاضره ومستقبله.. ذلك أنهم يمثلون حليفي التدبير والترتيب بل الضلوع في تنفيذ أخطر وأضر مؤامرة استهدفت بلادنا دولة وشعبا ومؤسسات وبنيات وهوية.
وكذلك بذات القطع والقوة تعتبر الجبهة الوطنية – الولايات الوسطى، أن الاتحاد الأفريقي المعروف بمواقفه المخزية تجاه بلادنا وشعبها، لا يملك هو الآخر الحق في دعوة أو انتقاء أي مجموعات من كيانات سياسية أو أهليه أو فئوية، لبحث أي مسألة أو قضية أو شأن من شؤون السودان. البلد الأفريقي العربي الحر.
عليه تؤكد الجبهة الوطنية- الولايات الوسطى أن ما تم في نيروبي وأديس أبابا، عمل عدائي مفضوح، يستهدف سيادة البلاد ويمس كرامة شعبها الذي، فوض باجماع غير مسبوق قيادة قواتنا المسلحة التي قدمت للعالم درسا خالدا في فنون العسكرية، وإستراتيجيات الانفتاح والانقضاض والحصار.. فكسرت شوكة المعتدين رعاة ممولين عملاء ومنفذين.
والله أكبر والعزة لله والوطن.
الاستشارية الإعلامية
الجبهة الوطنية-الولايات الوسطى
فبراير/٢٠٢٥