
لدينا اكثر من مئة حزب سياسى لا تخرج فكرتها عن اليمين أو اليسار واقع سياسب قبيح يحمل اشارات قبيحة تأكد باننا لا نتفق وأننا محبين للسلطة وبعيدين عن روح الجماعة والوطنية وحريصين على الأنا والانانية ولا علاقة لنا بالتخصصات والخبرات وعلم الإدارة وادراك أن (كل منا مسخر لما هو له).. إشارات الخلاف والإختلاف بينة فى الونا ولباسنا واكلنا وحتى لهجاتنا فالكل يريد ان يحكم والكل يرفض ان يحكم بضم اليا..اليست كل هذه الاشياء دليل وبرهان لاسباب عدم الإستقرار الذى نحن فيه كدولة..حالنا عموما يحتاج الى إبداع يلم هذا الشتات وهذا التباين ليتوحد فى اتجاه فكرة الدولة الحديثة إن اردناها..
قد يقول قائل أن هذا التباين والاختلاف محمدة مستشهدا بغيرنا نعم ممكن ذلك ولكنه لن يصبح محمدة فى ظل عدم وعى إدارى رشيد مدعوم بالقانون وهو ما نحتاجه لتصحيح كل التشوهات التى تعيق تقدمنا ونهضتنا كشعب ملك من الموارد ما يكفيه ويزيد أن وجد من يديره..فبداية الاصلاح والاعمار تبدأ باصلاح الانسان فينا وعلى وجه الخصوص الساسة الذين عليهم أن يدركوا ويستفزوا بانهم هم اس مشاكل هذا البلد..أن الأوان لكل المثقفين إن كان هنالك مثقفين بالمعنى أن ينهضوا بتوعية من هم على راس التاثير السياسي ليصوبوهم تجاه الأهداف التى تجعل منا وطن…فلا تعولوا على القيم والعادات الكذبوة التى ليس لمعظمها من واقع إلا عبر القصص والخيال بل عولوا على قانون منظم ورادع..فما نهضت الشعوب عبر قيمها وعاداتها بقدر ما نهضت بتنزيل القانون الذى يحكم وينظم حركتها..تحياتى.