
قفزات بعض الأقلام (القحاتية) وكأن بها (جن كلكي) من بعد تصرحيات الفريق أول ياسر العطا عن احتمالية ضرب مطارات تشادية، وفجأة تسابقت بعض الأقلام بسرعة الضوء أن تضع الفريق ياسر العطا في زاوية الضغط عليه من أجل أن يسحب تصريحه الأخير.
ولكن تلك الأقلام لا تعلم بأن السيد ياسر العطا يمتلك أدلة قوية فيما ذهب إليه من تهديد وأن الأدلة التي يمتلكها الجيش السوداني عن تدخلات تشاد في دمار وسرقة الشعب السوداني وتدمير البلاد أقوى من الكلام الفارغ الذي كتب حتى من وزارة الخاريجة التشادية .
بعض تلك الأقلام كانت وما زال بعضها يقف منذ سقوط الإنقاذ في الجانب الخاطئ بعيدا عن مصالح الشعب والوطن، (ومعظمهم من المرجفين عبر الوسائط الإلكترونية) ، والبعض منهم امتهن الارتزاق مما يكتب مثله مثل تلفون (العملة) لا يعمل إلا اذا وضعت فيه العملة الحديدية.
نذكر بأن هنالك ألف حادثة وتصريح بين دول أن قدمت تهديدا لدول جارة لها ولم تكتب تلك الأقلام عنها اطلاقا، بل ولن تكتب فان الأقلام ذات (المداد الآسن) لا تعرف أن تكتب إلا العتاب والمضايقة لكل من هم من الشرفاء من أبناء الشعب، ويفضلون رفع من كان (كسار تلج لهم فقط ولأهدافهم المشبوهة إعلاميا).
على سبيل المثال وليس الحصر:-
قبل أيام هدد الرئيس الأمريكي (ترامب) ايران بأن ينسفها نسفا، وبسبب أن بعض من الحوثيين في اليمن قاموا بضرب السفن وحاملات الطائرات الأمريكية في مضيق مدخل البحر الأحمر الجنوبي، ومع ذلك حتى مذيع قناة الجزيرة (أحمد طه) لم يتجِرأ بأن يقول (لترامب ما قاله عن تهديد ياسر العطار لتشاد، ذلك لأنه يعظم أمريكا ويظن أنها هي سيدة العالم، بينما حين صدر التهديد من ياسر العطار أصبح يتحدث وكأن ليس من حق ياسر العطا أن يهدد تشاد وهي الدولة التي ساهمت بنسبة 90 % فيما يدور من حرب ودمار وسرقات ونهب في السودان .
طبعا (أحمد طه ومن لف لفه) يعتقدون أن أمريكا فوق كل الحكومات ولا يستطيع أحد أن ينتقدها أو ينتقد (ترامب) أو يحسابهم بالطبع خوفا من أن يتم قفل قناة الجزيرة بأمر من (عمهم الكفيل ترامب) ويصبح الكل (عااااطل).
نصيحة لك، أذهب يا (أحمد طه) لتجد بأن كل الأثاثات والسيارات المعروضة للبيع هنالك في تشاد هي مسروقة من السودان!!!
وجاءت كذلك (أقلام المؤتفكات) لتصنع صورة للفريق ياسر العطا خاطئة بالأكاذيب والافتراء وهم أبعد الناس عن أرض الواقع، اتعجب كيف يكتب أحدهم عن أمر وهو لا يعلم عنه شيئا ومع ذلك يظن أنه عبقري زمان بما كتب !!!
آخر المداد :-
أن الفريق ياسر العطا هو خليفة الفريق (توقيق صالح أبو كدوك) وهو رجل يعرف كل ما يقول، فلا تتفاصح بعض الأقلام التي تحاول الآن القفز (النط) من سفينة الدعم والقحاتة (تيتينك قحطوط) أن تتفلسف علينا بالفارغة .
الحمد لله بأن القوات المسلحة السودانية دوما فيها من هو خليفة للفريق توفيق صالح أبو كدوك، حين طلب الأذن ليرفع علم السودان في عاصمة دولة مجاورة لأنها فقط (قلت أدبها على الرئيس النميري). مرحبا بخليفة أبو كدوك (الفريق أول ياسر العطا ونحن معاك إلى آخر العمر) .