
لماذا يعتقد الدكتور عز الدين فقيري نائب المدير العام أن قضية المزارعين أمام المحاكم والنيابة
عدد من المزارعين المتضررين من الفرع ومديره الذي نقض العقد الخاص بالجازولين سوف يلجأون لبعض الجهات لتتولى أمرهم وعلى البنك وإدارته العليا أن تعي المخاطر
الموسم الزراعي مقبل وحتى الآن لم تحل قضايا المزارعين
أين تكمن مخافة الله في رد المظالم يا دكتور إذا افترضنا ليس لديك علاقات أسرية مع محمد الخير
على مدى الزمان والتاريخ ومنذ أن تم إنشاء وتأسيس البنك الزراعي السوداني الذي يشهد له أنه كان من البنوك والمؤسسات التمويلية والمصرفية الرائدة ولا ينكر هذا إلا جاحد أو ناكر للحقيقة، والتاريخ يشهد بذلك أن للبنك أدوارا متعاظمة ظل يضطلع بها ويقدم خدماته لهذا القطاع العريض باعتباره أحد المؤسسات الرائدة .
كل الذين تعاقبوا على إدارة هذا البنك التاريخ يشهد لهم أنهم كانوا رموزا اقتصادية أسهموا في تأسيس أركان هذا البنك حتى أصبح نموذج للمصارف في أفريقيا والسودان على وجه الخصوص.
لكن للأسف الشديد الإدارة العليا وعلى رأسها مولانا محمد آدم ومعاونه حادوا عن تلكم السياسات التي ينبغي أن يتم تنفيذها من خلال هذا البنك للمحافظة على ذات الوضعية والسمعة التاريخية .
في الآونة الأخيرة برزت بعض القضايا والمشاكل في فرع أبو جبيهة وأصبحت متأزمة نتاج التلاعب على بعض المزارعين الذين تعاقد معهم البنك فيما يتعلق بتمويل الجازولين هم ينتظرون تنفيذ هذه العقود ولكن كما أشرنا في مقالات سابقة البنك لم يفي بالالتزامات مما أدخل هؤلاء المزارعين في مشاكل البعض منهم خرج من الموسم الزراعي دون فائدة .
وأنا شخصيا اتصلت بي المدير العام ونائبه ورفعت لهم هذا الأمر الذي يتعلق بحياة ومستقبل المزارعين في هذه المنطقة ولكن للأسف الشديد كل الوعود و الأقاويل والتصريحات التي يطلقونها بخصوص هذه القضية ذهبت في مهب الريح .
البنك الزراعي السوداني يعول عليه أن يتجه نحو الاتجاه الصحيح لحلول كافة القضايا التي تواجه المزارعين باعتباره الجهة المسؤولة من ذلك وأنا على ثقة أن هذه القضية حلولها تكمن في جرة قلم من السيد المدير العام أو نائبه عزالدين ولكن للأسف الشديد وفي آخر اتصال لي مع الدكتور عزالدين قال لي إن قضية مزارعي أبو جبيهة أمام القضاء تخيلوا معي بربكم مشكلة إدارية أندلعت اثر فساد مدير الفرع محمد الخير وصراعات أندلعت ما بين الفرع والمزارعين الذين لم ينالوا حقهم من الجازولين المبرم في العقد فكيف يمكن أن يعتقد عزالدين أن هذه القضية أمام القضاء نقولها لك بالصوت العالي هذا هو افتراء شبيه بالكذب، المزارعون المتضررون أنا على اتصال بهم وليس هنالك من ذهب للقضاء بل الذين ذهبوا للقضاء هم أصحاب حق في غاية أخرى سوف نخصص لها مقالات أخرى واني أملك جميع مستنداتها .
قيادات وإدارات البنك مطلوب منها معرفة مسببات هذه المشاكل والسعي الجاد لحلها ونكرر لا بد أن يعطى كل ذي حق حقه من باب العدالة والإنصاف .
نقول للإدارة العليا أعيدوا للناس حقوقها التي نهبت وأصبح المزارعين قرابة العام مر دون أن تكون هناك حلولا نعتقد أنها بأيديكم أخرجوا من جلباب الجبن والمحسوبية واتخذوا القرارات السليمة لأن المرحلة لا تتطلب مثل هذه الصراعات.
للمزارعين في أبو جبيهة حق معلوم أنصفوهم وردوا لهم هذه الحقوق حتى وأنهم يسهموا بالصورة والطرق القويمة في بناء اقتصاد السودان ذلك لما نعلمه عن هذه المنطقة في التاريخ الاقتصادي ودور أهلها في النشاط الزراعي باعتبارها تمتاز بأراضٍ زراعية شاسعة صالحة لزراعة السمسم والذرة وخلافها بجانب الفواكه بمختلف أصنافها وأنواعها بما فيها منجة “مانجو” أبو جبيهة المعروفة عالميا، من المفترض أن يحدث البنك الزراعي نقلة نوعية في اقتصاد هذه المنطقة وأن يستفيد من الميزات التفضيلية باعتباره المعني بقضايا التمويل والاهتمام بالمزارعين.
نتطلع بأن يتجه البنك على مستوى الرئاسة والقطاع بكليته صوب هذه المنطقة لإزالة الغبن الذي وقع، وأن يضرب كل فاسد بيد من حديد أمثال محمد خير ومن يبددون معه خيرات المزارعين وإذا عمل البنك على ذلك بالتأكيد سوف يكون أحدث نقلة نوعية فيما يتعلق بتحقيق الغايات والطموحات المرجوة أن تتحقق خاصة في ظل مرحلة ما بعد الحرب والتي في حقيقة الأمر تتطلب القوي الأمين .
البنك الزراعي السوداني قادر أن يعالج هذه المشاكل في إطار العرف الإداري بدلا من الدخول في صراعات قانونية، هناك كل المتضررين ينتظرون ويترقبون العدالة الإدارية، ونقول لعزالدين تحرك ونصحح لك معلومات وردت إلينا من هناك ليس هنالك من ذهب للعدالة باحثين و مطالبين بحقهم، الحل في أياديكم والقرار عندكم .
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد،،،