
ظل الاتحاد العام لكرة القدم يتعامل مع انديته بالخيار والفقوس فهناك اندية لها خصوصية وتتمتع بكل المزايا وتجد عناية ورعاية من راس الهرم واخري تتعرض للظلم .
واضح أن الاتحاد العام يعتمد على العلاقات في طريقة اختياره للمشاركة في المنافسات المختلفة والا لماذا استثناء اندية كانت مع الاهلي القضارف في نفس الدرجة وهي الان مشاركة وبالمقابل لم يجد الاهلي من ينصفه.
من اصعب الاشياء ان يتعرض ناد للظلم ومن المؤسسة التي تدير النشاط وبقوة عين حتى في طريقة اختيار الفرق للمشاركة في المنافسات.
وهناك صراع قوي بين رئيس الاتحاد دكتور معتصم جعفر والدكتور اسامة عطا المنان في طريقة ادارة الاتحاد وهناك اختلاف واضح للعيان بينهما وما ان يصدر قرار من النائب الاول الا ويتصدى له الرئيس ليتم اجهاضه.
هذا الامر تضررت منه اندية عديدة منها النادي المؤسسة الاهلي القضارف والذي اعطي الضؤ الاخضر بالمشاركة في الدوري العام وبناء على ذلك قام مجلس ادارته بالصرف على التسجيلات والتعاقد مع جهاز فني واطلق ضربة بداية اعداده مبكرا تاكيدا على جاهزيته للمشاركة في المنافسة.
الغريب في الامر ان الاهلي ظل يتعرض للمؤامرات في كل مرة فتارة بالتحكيم واخرى بالابعاد ومرات عديدة بالترصد ولم يفلح النادي في تحقيق اماله بالترقي للممتاز بعد ان سلك الطريق الصحيح لتحقيق رغبات جمهوره.
ويبدو ان العمل بالمثالية التي يتعامل بها النادي الاهلي اضحت سببا في ضياع حقوقه مع سياسات الاتحاد العام التي تعتمد اصلا على العلاقات وليس هناك معيار للاختيار غير ذلك.
لم اجد مبررا واحدا لابعاد الاهلي القضارف عن المشاركة في الدور العام بعد ان فتح الاتحاد العام باب الاستثناء وكان من باب اولى ان يتم اضافة النادي مع الاندية التي تم استثناءها .
من الصدف الغريبة ان رئيس الاتحاد كان السبب في عدم صعود الاهلي من قبل عندما جهز النيل الحصاحيصا وقتها وسخر كل علاقاته في صعود ناديه بعد ان تم استدراج الاهلي للخرطوم .
ليعيد التاريخ نفسه مجددا وبجد الاهلي وبعد ان تمت برمجة مبارياته في المنافسة يظهر رئيس الاتحاد ليوقف البرمجة بنفسه لابعاد الاهلي من المشاركة رغم احقيته بالتواجد فيها.
للاهلي رب يحميه ولن تتوقف مسيرته في السعي للصعود إلى الممتاز وان لم تتحقق في عهد اتحاد المجاملات والعلاقات وهو قادر على تحقيق ٱمال جمهور الولاية بالتواجد في الممتاز.