
عندما بدات الحرب لم يظهر الحق والباطل فكلما طال امد الحرب اكتشفنا عن مغطي كان تحت الغيوم فاول المغطي عندما وجه السيد البرهان رسالة لملاحيق الجيش في الدعم ان عودوا لجيشكم فعادوا الا اباليس ابوا وما اكثر الاباليس .
وتدور رحاها وتنكشف الغمامة وتظر لنا الحرب باثوبها و الاصل انها حرب بين الحق والباطل ولكل كتاب …. فعندما بدأ النهب والسلب ترجلو كثر وتنصلوا من الدعم السريع وعادوا للحق وعندما بدأ الاغتصاب رفضوا ذوي الهمة والايمان وايضا عادو الي الحق فلم يتبقي سواء ارازل القوم الذين تفرقت بهم السبل او تمت فرمطتهم الي ٥٦ واخرون تمت برمجتهم الي الفلول واخرون بالكيزان فاصبحت القضية مالا قضية وتلاشت خطورة الحرب واصبح الخوف من منتفعي الحرب فبحثنا عنهم هل هم الجيش فلم نجد هل من الامن لا من الشرطة لا الا قلة ضعاف النفوس وقدرهم كقدر من اشتراهم لكن الاخر الذي يتغطي بثوب العفاف الشفاف لم يقدمنا منذ ٥٦ بما يسمي الادارة الاهلية ! جميعنا ينتمي لبيت لقبيلة ولكن ماذا اعطتنا القبيلة وخشم البيت نعم اعطت الناظر او الامير السلطة والجاه واولاهم الارض وماذا اعطتني؟ اعطتني الانتماء الاعمي
العمدة : يحكم بالانتماء بالعمك العمك بالعامية و بالقانون المصلحي و بالحمية احيانا يصيب واحيانا يخيب ولنا في دولتنا القاضي درجة ثالثة وثانية واولي واستئناف وعليا هل نحتاج لقانون الغاب ولنا كل هذا .
الديمقراطية التي نبحث عنها تختلف عندهم يملكونها بالحكم الموروث فالامير لم تاتي به القبيلة بالتصويت الحر المباشر بل من جده الناظر وللاسف لدينا حكومات تمر وتري العيب وتمدح الادارة الاهلية ولم يفكر الحاكم ماذا قدمت الادارة الاهلية للسودان واخيرا انجلت الحقيقة وقد اضرت الادارة الاهلية بالسودان وجعلت من شبابها وقود لاحرب اخيرا ترمد الحطب وخسر السودان شباب كانوا اذا خلعوا ثوب الادارة الاهلية ولبسوا ثوب الدولة المدلل لصاروا حكاما واطباء وغيرهم لكن اداراتهم وحب المال جعل اسعارهم بخسة دراهم معدودة هل يا قادتنا ويا سادتنا بعد صوصلت الحق نبيع انتصاراتنا لوهم القبيلة والحمية الظلماء ؟
الان هناك ولاء وضعوا خارطة الحكم المحلي بنظرة ثاقبة ولم يتوانو ومن اين لهم العلم ؟ الامن الاستخبارات الشرطة هم من يملكون الحقائق عن الامير المنتمي للمليشا والعمدة المنتمي والشيخ المنتمي لكن هناك عمد يخدعون الحكام بكلمة بانا نحمي قبيلتنا فهل سالهم الحاكم اي الوالي كيف حميتهم اهلكم من المليشا هل سجلت من شبابك للقوات المسلحة ام بعتهم للمليشا هل سالتهم كم من ابنائك دفعت بهم للبراء ؟ هل سالته ايها الوالي كم قتلت من الذين قتلوا من قبيلتك داخل منازلهم هل حملت كلمتك وقلت لا للظلم ام طويت عمامتك وحملت حصاك السحرية وانذويت في ركن هادى وملأت جيبك وعدتك مساء لبيتك المسكون وتركت اهل المقتول يبكون . ايها الوالي عد لكشوفات الامن وتقارير العمد لتصل للحقيقة ولا تاخذك بهم رأفة ليس فيهم خير الا من رحم ربه وشهدت له قبيلته بانه لم بنتني ولم يقل لهم نعم ولم ياخذ منهم مالا وهم اقلة في جنوب كردفان … الامن قد اعد كشفه والمواطن بنتظر الفرح بقرار صائب ولكنهم في جنوب كردفان اصيبوا بخيبة امل لانهم عاشوا المر وكانو ينتظرون الحلو والجميع في القوز خاصة يعلمون المنتمي والمنفعي والخائف لكن لا احد فيهم حمي حماه من المليشاء الي ما ذكرت انفا الاقلة لكنا سننتظر الكشف قبل ان نكشف الحقائق وكشفوفات الامن وحقائق نوردها في حينها عن الاسباب هل هي انتماء حزبي او اتصال حزبي او كشف ناقص اما نتجرأ المر ولا يوجد حلو نود ان نسمعهم كم لبثتم في نومكم
ولنا عودة ان مد الله الايام
الهادي بريمة