
جنوب الجزيرة: هيثم موسى
قال والي ولاية الجزيرة الطاهر إبراهيم الخير من هنا يبدأ التعمير بالتصالح والتسامح بين مكونات المجتمع في ولاية الجزيرة التماسك والتعايش السلمي الذي نشاهده في ولاية الجزيرة بين القرى والكنابي؛ وأضاف هذا رد للخارج والمروجين للفتنة بأن لا تفرقه ولا عنصرية؛ وأية مذنب يحاسب عبر القانون.. بهذه الكلمات القوية والمؤثرة شهد والي الجزيرة وأعضاء اللجنة الأمنية ومدير هيئة الولايات بالجهاز ورئيس لجنة الإسناد والإعمار والمدير التنفيذي لمحلية جنوب الجزيرة والقيادات التنفيذية والشعبية والإدارات الأهلية اللقاء الحاشد لعدد من القرى والكنابي الذي أقيم في قنطرة 46 تنوب؛ وأكد على التعايش السلمي بين مكونات المجتمع في ولاية الجزيرة الذي جمع مناطق عبد الصمد وموسى وريبا بوحدة ودرعية.
وأشار والي الجزيرة إلى نحلم بوطن شاسع حدادي مدادي يضمنا كلنا لا فرق بين لون أو قبيلة فالسودان يضمنا جميعاً؛ وحيا الخير أعضاء اللجنة الأمنية ولجنة الإسناد والإعمار والأمير عوض الجيد والقابضين علي الجمر في المحاور المتقدمة من قوات مسلحة وهيئة العمليات والشرطة وجهاز المخابرات والمشتركة والمستنفرين والميارم على رأسهم الحاجة دار السلام صاحبت مبادرة التكايا للنازحين.
وقال مشرف هيئة العمليات اللواء أبو عبيده ميرغني إن والي الجزيرة كان له الدور في ثبات المحور الغربي لانه لم يبارح الولاية وأهالي تلك المناطق الذين صدوا 18 هجوما من التمرد فآمنت المحور الغربي؛ وأضاف كان أهلنا في القرى والكنابي متقدمين الصفوف دفاعا عن الوطن.
وعضدد مشرف هيئة العمليات بأن الذين يتحدثون عن انتهاكات في الكنابي هؤلاء هم أهل الكنابي فنجد منطقة عبدالصمد وموسى وريبا كانوا جزء من الفزع لصد العدو وكلنا جسد واحد ونفاق العالم الذي لم يتكلم عن انتهاكات التمرد بضربهم الأبرياء في معسكر زمزم.
وقال ممثل المقاومة الشعبية اللواء معاش د. أزهري خلف الله أن الجزيرة ظلت متماسكه لأنها تمثل أهل السودان بكل طوائفهم وإنها ظلت وستظل متماسكه لا لون ولا قبيلة.
وأشار المدير التنفيذي لمحلية جنوب الجزيرة محجوب عمر أننا نفخر بقواتنا المسلحة والقوات النظامية الأخرى لما حققته من انتصارات في دحر العدو ووجب على الكل جمع الصف الوطني ونتجه لحمل المعاول حتى نعمر الأرض بالزراعة.
وأكد ممثل القرى والكنابي شرف الدين موسى أن الزيارة خففت عنا المعاناة التي انتابتنا من التمرد وهذه الكنابي والقرى المحيطة بها كلنا كنا في هذا الكنبو الذي استضاف كل النازحين وما نسمعه من أن سكان الكنابي مضهدون فهذا كذب والسعي للفتن لتحقيق أجندة خفيه للخارج فهمنا الآن دحر التمرد وكانت التكايا ل27 قرية وكنبو كلها تعمل مع بعض في خدمة النازحين.
وتخلل البرامج زيارة إلى الميرم الحاجة دار السلام صاحبت التكايا للنازحين الذين نزحوا من الحرب وتلك الزيارة حملت تصديق والي الولاية في جلسه على الهواء بالتصديق ببياره مياه ومعينات لدور الحاجة دار السلام في إيواء النازحين.