
النهود : كباشي موسى
حث خطيب مسجد النهود العتيق الدكتور إبراهيم عثمان طاحونة المصليين إلى إسناد القوات المسلحة والتشكيلات المساندة لها في حرب الكرامة التي فرضت على الشعب السوداني بالدعاء لها بالنصر ،جاء ذلك خلال خطبة عيد الفطر المبارك للعام الهجري 1446ه – 2025م،وأكد إبراهيم إن النصر العريض قادم للأمة السودانية وهزيمة الأعداء باتت وشيكة حسب معطيات الساحة وقراءات الراهن،كما شدد إبراهيم طاحونة على ضرورة رتق النسيج الاجتماعي والتعاون على البر والتقوى بهدف خلق مجتمع معافى من جميع الأمراض،ونبه إلى حُرمة دماء المسلمين و البُعد عن الظُلم وتناول أعراض الناس والتعصب القبلي والعنصري والجهوي،وذّكر الجميع بضرورة التربية الحسنة للأبناء والإهتمام بالوالدين ومن كان ابواه ميتين فيدعو لهما بالرحمة والمغفرة،ويصل رحمهما ويبر صديقيهما، وقال إن مدينة النهود مدينة متسامحة ومتألفة ومترابطة ومتكاتفة، وذلك تجسد من خلال قيام البرامج الاجتماعية في شهر رمضان المبارك والمبادرات وتداخل مجتمع المدينة مع المهاجرين الذين وفدوا إلى مدينة النهود بحثاً عن الآمن والامان والاستقرار والطمأنينة،وقطع بآن إطلاق الأعيرة النارية الذي صاحب أيام عيد الفطر هو مخالفة صريحة لهدي الرسول صل الله عليه وسلم،ويوم العيد هو يوم للفرح والسرور ولا ينبغي أن يتحول للترويع والتخويف والحزن وإيذاء الناس، وطالب الجهات الحكومية المختصة بالوقوف عند هذه الظاهرة التي تتكرر في كل عيد،وذّكر طاحونة المصلين بتبادل التحايا وإعلاء قيمة المحبة والتسامح والتصافح والعفو عن البعض،ومن كل من كان بينه وبين اخيه شئ بالعُجّل بمبادرة الغفران والصفح،مبيناً إن العفو والإعتذار والترفع عن صغائر الأمور من شيمة الأقوياء والنبلاء،وثمن خطيب مسجد النهود العتيق مجهودات الحكومة في إستقرار الآمن في الفترات الماضية وطالبها ببذل المزيد من الجهد،وناشد المواطنين بضرورة معاونة السلطات على ذلك باعتبار إن الأمن مسؤولية الجميع، وحتى تستمر هذه النعمة نعمة الآمن مطلوب شكرها والثناء عليها،كما وأوصى المصليات بتقوى الله في انفسهن وازواجهن وتربية الأبناء التربية الصحيحة،وحذرهن من القطيعة والنميمة والبكاء على من رحلوا في يوم العيد.