تمضي مسيرة وعطاء حكومة ولاية البحر الاحمر بقيادة الفريق الركن مصطفي محمد نور وفق خطتها ورويتها نحو حتي اصبحت بورتسودان عاصمة ادارية للسودان احتضنت ضيوفها من الداخل والخارج والمؤسسات الحكومية الاتحادية والسفارات ونجح جنرالها في،توفير الخدمات واستباب الامن بفضل الانفتاح علي المجتمع والتواصل الكبير مع كل مكوناته والبحث عن قضايا المواطنين وايجاد حل لها دون التمترس واغلاق ابوابه في وجه الاخرين والقاصدين الجنرال لقضاء حاجتهم وطرح قضاياهم ولم يتتظر الفريق مصطفي محمد نور والي البحر الاحمر شكاوي المواطنين وتلقي مطالبهم فنجد دائما يشد الرحال الي المحليات والاحياء والقري والفرقان حازم خطته وبرامجه التي انداحة المحليات اكمالا لحلقة الحكم المحلي التي صارت ثمة اساسية في تنوع الخدمة والاهتمام بقضايا المجتمع حتي خلدت سيرت الجنرال ومسيرت عطائه ولان جنرال البحر الاحمر يتمتع بكارزما القيادة وجعل ابوابه مشرعة وطيبة قلبه الابيض كبياض شعره جعل له مكانة وسط الادارات الاهلية بشرق السودان والمجتمعات التي اولاها اهتمام متعاظم وارتاد النظارات ودورها جالس علي الارض متلمس قضايا الكل ملازم كل البرامج بنفسه وهي صفة يفتقدها معظم الولاة لاكنها جعلت والي البحر الاحمر مميز عن الآخرين ومن خلال وعيه الاداري الكبير وادراكه لمهام ولايته وسلطاته جعل ولايته محصنة بسياج امني كبير عبر الانتشار الكثيف والتواجد الكبير للارتكازات وعمليات الاطواف والتمشيط ومراقبة الحدود وكبح الجريمة واظهار هيبة الدولة لانه قريب من الاجهزة الامنية وينزل الي ارض الواقع بنفسه ويدرك قيمة ونعمة الامن فتجده في اناء الليل مع جنوده والمستنفرين بالارتكازات قبل الضابط المناوب او المشرف مصطفي محمد نور والي مدهش قدم نفسه لولاية كبيرة مترامية الاطراف بتعقيداتها ومؤسساتها الاتحادية والولائية في زمن الحرب احتضنت ولايته الملاين من السودانين والاجانب لم يعجز يوما او تضجر عن تواجد الوحدات والمؤسسات الاتحادية والولائية عنده لانه علي قدر من الوعي لم ينتظر تقرير مسؤل او يطلبه في مكتبه فهو مدرك واستطاع ان يعبر بولايته الي بر الامان بعيد عن اي صراعات وتكتلات نال رضاء شعبه وقبول المجتمع رغم تلك الظروف والتداعيات فهو يستحق ان يكون جنرال للتنمية والانجازات والغايات بعد مسيرة من التضحيات الوطنية لمشوار والي مدهش في زمن صعب
