
لا تركن للتقارير المكتوبة الحركة الميدانية ستدعم إلتفاف المواطنين حولك.
العمل الاجتماعى احد اهم عوامل نجاحك
لا تسمح لمن حولك من الموظفين ان يشكلوا جدارآ بينك والمواطنين
كوستي: عبد القادر مكي عبد الحليم
يبدو أن الأستاذ الصادق محمد عثمان المدير السابق لمحلية كوستى ورغم ان الفترة التى قضاها بالمحلية لم تتجاوز المائة يومآ يبدو أنه وبنجاحاته وانجازاته الضخمة وضع المدير التنفيذي الجديد الأستاذ هشام الشيخ فى تحدى حقيقى ومشكلة الأستاذ هشام تكمن فى انه جاء خلفآ لزميله الأستاذ الصادق محمد عثمان الذى نجح فى قيادة المحلية وإدارة شأنها وشأن مواطنيها بحنكة وإقتدار وسطر إسمه وخلال فترة وجيزة بمداد من نور ودخل قلوب المواطنين الذين إلتفوا حوله وأكدوا انه من أميز المدراء التنفيذيين الذين تعاقبوا على المحلية .
الواقع يؤكد أن نجاح المدير التنفيذي السابق لم يأتى من فراغ بل جاء لتلمسه قضايا ألمواطنين وجعل ابواب مكتبه مشرعة لكل صاحب حاجة ولم يسمع مواطن ان سكرتيرته قالت له ان المدير التنفيذى طلب عدم دخول اى شخص له كما حدث بعد يوم واحد من تبوء المدير التنفيذي الأستاذ هشام مهامه خاصة ان وجود المسؤول فى هذا المكتب لأجل المواطن والاستماع لقضاباه ومشاكله ( كلكم راعى وكلكم مسؤول عن رعيته) ونأمل من المدير التنفيذي أن لايسمح لموظفبه بخلق جدار سميك بينه وبين المواطنين الذين دفع به لهذا الموقع لخدمتهم.
من أسباب نجاح المدير التنفيذي السابق تواصله الإجتماعى ومشاركته المواطنين افراحهم واتراحهم ولم يجلس فى برج عاجى وكذلك عدم اعتماده على التقارير المكتوبة بل كان يقف بنفسه على مكامن الخلل يوجه ويتابع وليس ببعيد الفوضى التى كانت تضرب بأطنابها أمام بوابة مستشفى كوستى وبوابة الحوادث والمزلقان حيث نجح فى إزالة التشوهات وفتح الطرق وتوسعتها ونظافة الطرق الرئيسية من الاتربة ولكن وبعد اعفائه من منصبه عادت الفوضى تطل بوجهها من جديد لغياب الرقابة ودونكم امام بوابة مستشفى كوستى والحوادث لذا نأمل من تكثيف أعمال الرقابة والمتابعة والوقوف المتكرر ميدانيآ.
نتق فى قدراتك لتحقيق النجاحات وخاصة انك لست بغريب عن محلية كوستى واهلها وتشهد لك انجازاتك التى حققتها فى تندلتى وثق ان مواطن كوستى ستجده معك أين ما كانت الانجازات حاضرة.
نسألك الله تعالى لك التوفيق والسداد