حوارات

صحيفة وقناة المسار داخل جامعة وادي النيل لعكس الأداء العام ودور الجامعة في ظل هذه المرحلة

الدكتور الأمين الطيب نائب مدير الجامعة رئيس اللجنة العليا لاستضافة الجامعات والدكتور علي حمزة الوكيل السابق الأستاذ بكلية الزراعة في حوار شامل "الجزء الأول"

من أكبر الأعمال التي قامت بها الجامعة استضافة جميع الجامعات التي تأثرت بالحرب وأقيمت العديد من الامتحانات لطلاب جامعة الخرطوم وبعض الجامعات
الدكتور علي حمزة وكيل الجامعة الأسبق الأستاذ بكلية الزراعة: هذه الكلية أسهمت بصورة واضحة في دفع مسيرة الولاية التنموية
جامعة وادي النيل: وضعت العديد من الخطط والبرامج من أجل إصلاح المجتمع واستضافتها للطلاب والجامعات الوافدة كان له أثر ايجابي
الدكتور الأمين: عملنا على تقوية وربط جذور العلاقات ما بين الطلاب والجامعة وحققنا العديد من المكاسب لمجتمع السودان والولاية

حوار: هشام أحمد المصطفى “أبو هيام “
تصوير: إبراهيم مدثر ـ عبد الرحيم مشير ـ محمد عوض

مقدمة الحوار:ـ
تعد جامعة وادي النيل من الجامعات الرائدة في أداء دورها ورسالتها وظلت الجامعة على مدى الأزمان ومنذ تأسيسها تودي دورها المنوط بها، حيث اسهمت في التنمية ودفع مسيرة الخدمات بولاية نهر النيل، على سبيل المثال بصفة خاصة والسودان بصفة عامة، ذلك من خلال الطلاب الذين تخرجوا من كليات هذه الجامعات بمختلف مسمياتها وتخصصاتها وهم الآن ظلوا يقودون مسيرة البناء التنموي والخدمي المنشود، فالجامعة كما هو معلوم لديها رسالة سامية وغايات تعمل من أجل تحقيقها، أضف إلى دورها في تشجيع الباحثين من الطلاب والدكاترة والأساتذة فكان الاهتمام المتعاظم بالنسبة الاقتصادية و الاجتماعية، ولمعرفة الدور المتعاظم لهذه الجامعة وخاصة في ظل هذه الأوضاع التي شهدتها البلاد من تداعيات أمنية وحروب مفروضة قضت على الأخضر واليابس، كان لهذه الجامعة وفي إطار مسؤوليتها الاجتماعية التي تقع على عاتقها دور ايجابي في استضافة عددا من الجامعات والطلاب الذين نزحوا ووفدوا إلى ولاية نهر النيل بحكم أنها ولاية آمنة ومستقرة وطاب لهم المقام، وما قامت به جامعة وادي النيل في استضافتها لعدد من الجامعات من خلال القرار السليم كان بمثابة صمام الأمان للطلاب والجامعات في أن يستقروا داخل جامعة وادي النيل، و تعد تدخلات ايجابية ظلت و مكنت الطلاب من مواصلة تعليمهم، قبول السيد نائب مدير جامعة وادي النيل الدكتور/ الأمين الطيب رئيس اللجنة العليا لاستضافة الجامعات.

IMG 20250701 WA0010
الذي استضافه الأستاذ/ هشام أحمد المصطفى “أبو هيام” في برنامجه “ضيوف وقطوف” الذي يعده ويقدمه بقناة المسار الرقمية حيث تناول معه العديد من القضايا التي ظلت تتصدى لها الجامعة، بجانب دورها في نشر ثقافة التعليم العالي والبحث العلمي، أيضا في هذا البرنامج تحدث الدكتور/ علي حمزة محمد وكيل الجامعة الأسبق الأستاذ/ بكلية الزراعة وفي هذه الحلقة الأولى ندلف في صحيفة المسار على عكس وتوثيق هذا اللقاء الذي تناولنا فيه العديد من الخطط والبرامج وللوقوف على دور الجامعة لمرحلة ما بعد الحرب.. فالى مضابط الحوار:ـ
مرحبا بكم د. الأمين وأنت ضيفا عزيزا علينا في برنامج “ضيوف وقطوف” والسانحة لكم كي تحي المشاهدين والقراء الكرام وماذا أنت قائل؟
مرحبا بكم الإخوة في قناة المسار وصحيفة المسار الخدمة الإعلامية المتكاملة ولكم التحية وأنتم تجوبون ولاية نهر النيل توثيقا ونقلا لما يدور في هذه الولاية وتجوبون السودان، ونسأل الله أن يتقبل منكم ونسأل الله أن يعيد الأمن والاستقرار وأن ينصر القوات المسلحة والشعب السوداني، وأيضا عبركم أحي الإخوة المشاهدين والقراء الكرام وجزاكم الله خيرا على هذه المقابلة الإعلامية ومرحبا بكم في رئاسة جامعة وادي النيل بولاية نهر النيل.

IMG 20250701 WA0011
السيد نائب المدير نود أن نتحدث ونتعرف على دور الجامعة في دفع مسيرة السلام وما هي رسالة الجامعة في ظل الوضع الراهن بالبلاد؟ وإلى أي مدى يمكن لهذه الجامعة والجامعات المستضافة أن تسهم في عملية استقرار المجتمع؟
في الحقيقة جامعة وادي النيل من المؤسسات الخدمية التي تودي دورا كبيرا، لديها أيضا اسهاما كبيرا في دفع مسيرة الحياة بصورة عامة وفي ولاية نهر النيل بصفة خاصة والسودان بصفة عامة، وبعد قيام هذه الحرب المفروضة على بلادنا المعلومة والمعروفة للجميع، والحرب واحدة من مقاصدها وأهدافها ايقاف التنمية والتأثير على كل شيء في البلاد، ونحن في التعليم العالي وبالأخص في الجامعة ومن خلال المسافة التي نقف عليها حقيقة حسبنا أنه طالما هذه الحرب تستهدف البلاد وواحدة من أهم منجزات البلاد وميزاتها الجامعات السودانية معروف بمكانتها في العالم أجمع.
إذا ما هي الأهداف التي كانت تهدف الجامعة إلى تحقيقها من خلال استضافة الجامعات والطلاب الوافدين؟
حقيقة جامعة وادي النيل ترى أنه لا بد من استمرار الجامعات السودانية وهذه الرسالة لا بد أن تتواصل وبعد اندلاع الحرب نحن في جامعة وادي النيل وأصلنا الدراسة في كل كلياتها وتواصلت الدراسة إضافة إلى ذلك قمنا باستضافة عددا من الجامعات منذ بداية الحرب تقريبا بشهرين قمنا باستضافة جامعة الخرطوم وقمنا بإجراء معالجات امتحانات للطلاب في داخل جامعة وادي النيل وتبعا لذلك رجعنا بكل الجامعات الحكومية والجامعات الأهلية.
وتقاسم طلاب الجامعات الخاصة والحكومية المستضافة مع طلابنا مقاعدهم والأساتذه أيضا تقاسموا معهم مكاتبهم وتقاسم منسوبي جامعة وادي النيل كل شيء مع الطلاب المستضافين، وبحمد الله تعالى أقيمت الامتحانات بصورة ممتازة وتواصلت العملية لتشمل الدراسة والمعامل وعدد كبير جدا من الجامعات الحكومية والخاصة وصلوا إلينا وفاق عددهم أكثر من عشرون جامعة خاصة وقرابة العشرون جامعة حكومية وقاموا بأداء رسالتهم العلمية وتواصلت مسيرتهم، وبإذن الله تعالى هناك العديد منهم مستعدون للرجوع إلى مقارهم بعد استقرار الوضع الآن في الخرطوم الحمد لله تعالى.

IMG 20250701 WA0016
هل للجامعة المقدرة والامكانيات لاستضافة هذه الجامعات والطلاب الوافدين؟
في الحقيقة كل من لديه اشكالية في بعض الترتيبات في مقارهم نحن نرحب بهم لمواصلة مسيرتهم العلمية وهذه الجامعة مستقرة، ونحن بإذن الله سنعمل على استعدادها.
السيد/ نائب المدير حدثنا عن الآثار الايجابية لاستضافتكم لهذه الجامعات وما أحدثته هذه الاستضافة وسط الطلاب من حيث استقرارهم داخل جامعة وادي النيل؟
في اعتقادي هذا سؤال ممتاز جدا، حقيقة فعلا الجامعات لديها تأثير كبير جدا في جامعة وادي النيل، أولا من التأثيرات الايجابية قمنا باستضافة العديد من علماء الجامعات الأخرى وهؤلاء أسهموا اسهاما كبيرا معنا حتى الجامعة مثل الترفيه ببعض البرامج وفي كثير من المحاضرات العامة، وساهموا كذلك في المقرات معنا في الجامعة، ونحن أيضا كما هو معلوم لدينا مسألة الاعتماد في كلية طب في الجامعة وهناك العديد من الخبرات جاءوا إلينا واسهموا معنا في الاعتماد، وحقيقة واحدة من الاجتماعات التي عقدت في جامعة جرش في الجامعة قمنا باستضافة كثير من الخبراء في مجال الطب وعدد كبير جدا منهم جاءوا إلى الولاية ونحن استضفناهم في الجامعة كما ذكرت لكم، وهؤلاء قاموا بتقديم العديد من المحاضرات العامة واستفاد منهم الطلاب، وأيضا استفاد منهم الأساتذة وهم كذلك قاموا بأداء بعض المسائل العلمية مثل دورهم في مستشفى السلام الجامعي التابع للجامعة، وقاموا ببعض الإصلاحات في مستشفى السلام ومستشفى عطبرة، كذلك أفادوا الجامعة بصورة كبيرة جدا.

IMG 20250701 WA0015
أيضا في هذه الحلقة نرحب بالسيد الدكتور علي حمزة محمد وكيل الجامعة الأسبق بكلية الزراعة مرحبا بكم ومعلوم بأن هذه الجامعة تعد من الجامعات العريقة والرائدة في مجال البحث العلمي ومعلوم أن الزراعة في ولاية نهر النيل تعد هي صمام أمان الأمن الغذائي باعتبارها الحرفة الأساسية وكلية الزراعة بالجامعة تعد هي صمام الأمان لهذه الولاية ومجتمعها ومن خلال هذه الكلية إلى أي مدى الجامعة كان لها تأثيرا في تطوير ودعم الجمعيات الزراعية وحافظت على الموروث الثقافي الزراعي في ولاية نهر النيل؟
شكرا جزيلا الأخ “أبو هيام” والأخ نائب المدير في الحقيقة أعطى سردا شاملا، وأنا عاوز أذكر وأقول بأن شمال السودان ربنا عز وجل خصاه وحباه بالأمن والأمان فلذلك نحن في موقع آمن جدا، وجاء إلينا الإخوة الوافدين من الخرطوم وخلافها من ولايات السودان نتاج هذا الأمن واستقر بها عدد من العلماء والطلاب وتمت استضافتهم بهذه الجامعة، ولكن من أهم الايجابيات المستمرة هذا التلاحم والتعاضد الذي حدث بين أعضاء هيئة التدريس المستضافة هيئة التدريس بجامعة وادي النيل والآن خطو خطوات كبيرة جدا ووضعوا برامج مشتركة بين هذه الجامعات المستضافة، وهذه في الحقيقة تعد محمدة وحتى إذا رجعوا كما ذكر الأخ الدكتور الأمين ستواصل الجامعة في هذه البرامج.
نود أن تحدثنا السيد/ الدكتور علي حمزة عن خطط الجامعة من خلال الكليات والكليات التي أضيفت حديثا للجامعة؟
الجامعة في الحقيقة يوجد بها تنوع في الكليات مثل كلية الاقتصاد والطب والآن تم ادخال كلية الصيدلة والهندسة والآداب والقرآن الكريم والشريعة والقانون وكلية الزراعة في الحقيقة في الولاية نحن نعتبرها في الأصل ولاية زراعية وبها أكثر من تسعة ملايين فدان صالحة للإنتاج الزراعي، وسنويا تتم عمليات زراعة ثلاثة ملايين فدان مخصصة للزراعة، وهناك العديد من المؤسسات العلمية البحثية، ومن أكبر محطات البحوث في الولاية هي محطة الحديبة.

IMG 20250701 WA0012
من المحرر:ـ
بحمد الله تعالى عندما جاءت كلية الزراعة في نهر النيل قامت بربط نفسها مع الجهات العلمية الموجودة في الولاية واستفاد المجتمع من هذه الكلية استفاده قصوى، وظلت الكلية والجامعة لديها دور كبير جدا تجاه المجتمع الزراعي ومن خلال البحوث والدراسات وما ظلت تقوم به الإدارة، أيضا عملت على دعم القطاع الزراعي من خلال تطوير النمط الزراعي والاهتمام بالزراعة بشقيها النباتي والحيواني، وعلى قمة هذه الجامعة والكلية في الحقيقة علماء وأساتذة بذلوا مجهودات كبيرة ومتعاظمة للدفع بمسيرة اقتصاد هذه الولاية من خلال ما ذكر، والتحية لإدارة جامعة وادي النيل وكل القائمين على أمرها وهم يقومون بإدارة هذه الكليات باعتبارها مفتاح المجتمع.
نواصل في العدد القادم،،،

هشام احمد المصطفي(ابوهيام ) رئيس التحرير

من أبرز المنصات الإلكترونية المخصصة لنقل الأخبار وتقديم المحتوى الإعلامي المتنوع والشامل. تهدف هذه المنصة إلى توفير الأخبار الدقيقة والموثوقة للقراء في جميع أنحاء العالم العربي من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة والأساليب المبتكرة في عرض الأخبار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى