استئناف النشاط الرياضي قرار موفق
حق التقاضي حول القانون والنقاش متاح لهذا السبب؟!..
حوار: معتز عبد القيوم
يوسف ابرة عتيق عضو الاتحاد السوداني لكرة القدم، مفوض الاتحاد المحلي لكرة نيالا والذي شارك في اخر جمعية عمومية عقدت مؤخرا في قاعة محلية ابو حمد، التقيناه فتحدث عن الراهن السياسي الرياضي وما صاحب استئناف النشاط الرياضي بقرار من مجلس السيادة الانتقالي وكل مستجدات الساحة، واجاب علي التساؤلات بوضوح وشفافية.
*كيف تري قرار استئناف النشاط الرياضي؟
في البدء شكرا لمجلس السيادة والفريق البرهان واعضاء حكومتة ووزارة الشباب والرياضة ، والاتحاد السوداني لكرةالقدم ، والوزارات الولائية والولايات والاتحادات والاندية التي تسامت علي الجراح والوضع الاستثنائي والتي تصدت للقرار ووضعته محل التنفيذ الجيد ، لان المهلة التي منحت للاتحاد السوداني للمشاركة في المنافسات تنتهي بنهاية العام فكان لابد من ان يستانف النشاط الرياضي والدوري الممتاز والدوري التاهيلي الي جانب الدوري في الولايات الامنة وقد كان هذا هو المحك الذي ظهر جليا بتنافس داخل الملعب، وقد نظم الاتحاد ولجنة المسابقات الدوري الممتاز بمشاركة حوالي «٢٢» نادي تم تقسيمها علي ولايات امنة ومجموعات في نهر النيل، والنيل الابيض، وولايات الشرق، والشمالية، وتلي الدوري الممتاز الدورى المؤهل له في اندية بلغ عددها حوالي «٦٤» ناديا كما تلي ذلك بداية موفقة لعدد من الدوريات في الولايات والاتحادات المحلية في الولايات الامنة، هذا وقد تجملت الاتحادات والاستادات وتم تاهيلها في البني التحتية مما ساعد علي حراك رياضي منظم اداريا وفنيا.
*كيف تري مازق الاتحاد السوداني لكرة القدم ولجنة المسابقات فيما يتعلق بقرار البقاء او الهبوط الذي اثار لقط كبير حول؟
*اولا علينا ان نتفق ان كرة القدم لعبة تدار بقرار فني بحت، يستند الي لائحة توافقت عليها الاندية التي شاركت، فليس من المعقول ان تمتلئ الاسافير بحديث لا يخدم مصلحة كرة القدم وسير نشاطها بالقانون، بعد الاتفاق عليه لانني اري في ذلك محاولة للالتفاف علي القانون ولي ذراعة والحديث الاستهلاكي فقط وهذا لا يقدم ولا يؤاخر بل يعيدنا الي نقطة الجدل العقيم وتصفية حساب ليس هذا مكانة ولا توقيته، لان الاتحاد السوداني لكرة القدم والاتحادات المحلية والاندية وصلت الي مرحلة متقدمة وهي مجموعة «النخبة» التي ستلعب عقب عيد الفطر المبارك، حتي وان سلمنا ان هناك وجهات نظر لابد ان تناقش مع لجان الاتحاد السوداني لكرة القدم والمستشارين القانونين في اندية الممتاز ذات العلم والدراية بالنظم والقانون المحكم للعبة بعيدا عن تصفية الحساب او غيره دون المساس بالاخرين وحق التقاضي القانوني مكفول الي اعلي جهة في الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» عبر محكمة التحكيم الدولية «كاس» واعتقد هنا ان حق التقاضي بالقانون مكفول دون حديث كثير او «جعجة» فارغة.
*معظم الشكاوي في اللاعبين قبلت شكلا ورفضت موضوعا او العكس لماذا؟
التسجيلات الجهة المعنية بها هي لجنة اوضاع اللاعبين والاتحاد السوداني لكرة القدم الذي بدورة مرتبط مع نظام دولي، وان رفضت الشكاوي في اللاعبين الذين تم اعتماد تسجيلهم من لجنة اوضاع اللاعبين فان امر رفضها استند الي القانون المحكم الذي يدير اللعبة وتمر الشكوي بثلاث مراحل هي اللاعب مسار التقاضي، والرسوم المتوافق عليها ثم التوقيت المحدد لتقديمها فان حدث اي خطا ياتي رفضها او قبولها مع توضيح سبب الرفض شكلا او موضوعا ولم يخرج قرار الرفض او القبول من هذه الثلاثة ثوابت، اما في مسالة الاستئناف الي لجنة الاستئناف في الاتحاد السوداني فيعتمد علي تقديم سند جديد قانوني تصدر عليه اللجنة قرارها وان لم يحدث هذا يعتمد القرار الصادر مسبقا حول الشكاوي وهذا ما حدث فعلا، كما ان الوضع هنا كما قلت مكفول للنادي للتقاضي الي اعلي جهة،فان ثبت بعدها تجاوز فان الاتحادالسودانيلكرةالقدمولجنة اوضاع اللاعبين قد وقعا في المحظور الذي يستوجب العقوبة.
*كيف سارت الجمعيه العمومية العادية التي عقدت في ابو حمد وما هي المخرجات؟
اعود واشيد بقرار مجلس السيادة الانتقالي والاتحاد السوداني لكرة القدم ولجنة المسابقات فيما يتعلق بقرار استئناف النشاط الرياضي والدوري الممتاز، وهذا جعل من عقد الجمعية امر حتمي لابد منه تصدي لها اتحاد كرة القدم المحلي في ابو حمد وكان قدر التحدي والثقة فيه، كما ان الجمعية العمومية العادية ناقشت اجندتها وما يتعلق بها في جو ودي حبي استثنائي اكد عليه اعضاء الجمعية الموكل لهم النقاش واجازة ما تم طرحه كما تم تكوين اللجان والتوافق عليها بتامين كامل من الاعضاء وتم ارجا الميزانية لمزيد من المراجعة والاجابة علي التساؤلات والتوضيح اكثر من قبل المراجع، واعتقد ان امر اجازتها مسالة وقت فقط ان اصبحت جاهزة للنقاش والاجازة.
*اخيرا ماذا تقول؟
اتمني ان تتواصل بشريات انتصار القوات المسلحة والقوات الاخري المشاركة معها في معركة الكرامة وان يتقبل الله الشهداء، ويفك قريبا فك الاسري والمعتقلين وان تعود العافية للبلاد وان يعود افضل مما كان عليه، كما اشكر الاتحاد السوداني لكرة القدم والاتحاد المحلي لكرة القدم في ابو حمد الذي اكد علي ان الرياضة تساعد في عكس الاوضاع في البلدان التي تعاني من النزاعات والحرب وان هذا كله لن يكون عقبة في طريق الرياضة السمحة التي تصلح ما تفسدة السياسة وعقولهم.
