
برغم قصة العشق الخرافي ينتابنا
الخوف عندما
تدلهم الخطوب،تتأزم في وقت ما
تضيق بنا الارض بما رحبت ونتوجع
ونتفرق وحدانا بعدما كنا زرافات
بصيص أمل بنهاية النفق،ضوء هناك
نتمسك بهدب دغش الحياة ونتعلق
رغم التعثر،وترقب،وانتظار المستحيل
هب كمارد خرج من قمقمه في وقته
في الليلة الظلماء افتقدناه كما البدر
الساقطون هتفوا هتاف باهت وغثاء
معليش ما عندنا جيش،تبعهم القطيع
بلغت القلوب الحناجر اللحظة الاولي
عز النوم بعدما حدث العرض والمرض
بعد ما عز المزار والوطن يتسرب منا
لم نفقد الامل فيقيننا سيعبر الطريق
قلوب تخفق،ألسن تضرع،وحب عميق
انه كائن بمجري الدم كما النيل بارضنا
بين عسر ثم يسر ثم دفع ومدافعة
بين هزيمة وانتصار وخطى تتعثر
لم تتغير القناعة أنه ضامن لوحدتنا
لم يغب الايمان العميق انه يقودنا
شمسه ستعكس اشعتها لغسل الدرن
الاماني تسبقها بشريات الفأل العديل
انتظرناها،بالاشارة،بالكلمة الرحيمة
دعاء من كل حدب وصوب وصلاة
لئلا يضيع الوطن،ويتسرب من يدينا
لئلا يذهب هباءا منثورا،وقاعاصفصفا
لئلا تضوق عيون اطفالنا طعم الهزيمة
لئلا نبكي وطنا تمنينا رفعه الي الثريا
ايقنا، خيال الشعر يوما سيرتاد الثريا
كذا الجيش قناعاتنا سيرتقي مكانا عليا
احببناه بضعفه،بقوته، بعزمه،وبعزيمته
عندما يتجلي بالسماء الصافية،عندما
يعتريها ضباب الفجأة
وسيعيد الاشتات بعد ماعز التلاقي
يصل اللحمة وسداها بعدما عز المزار
يعيدنا لوطن رؤوم ندفن بثراه فيضمنا
نشم عبقه،نتنسم عبير خريفه،ونحبه
نحبه بالضحك بالعبوس وبالجد والهزل
فيستوطن المطر الحراز،ومطر الحياة
ليطل من شبابيك بيوت الطين أمل
وينهض جيل يعزف لحن قديم معبر
يغني لجيش موحد لا يهيكله البغاث
لا يدنس الاجهزة الامنية عملاء اليوم
ولا نسلس قياد الوطن الجامح للبغاة
ولا نرضي الا بجباه شم تتعفر بترابه
ولا نقبل بمن ولوا الدبر فزعا وجبنا
سنعود لمنازلنا،لاعياننا المدنية بعزة
للكوخ الموشح بالورود وتزغرد الامهات
حلمه حلمنا،بدحر التمرد،لنشيعه نقتله
ونقتل طموح بدا باليقظة اضغاث
نقبض ظهير سياسي ليحاكم عدالة
الوطن لاتبنيه فئة تمنع المرور بالشارع
ولا هتاف حلاقيمه موتورة مشروخة
يتمني العرقي بديل للشاي والبنقو
ببطاقة تموينية
لا بالضجة بالرادي،ولا الخطب الرمادية
الجيش رسم خطاوى الانتصار حقيقة
هوذا يحث خطاه الى القصر الجمهوري
سؤالنا القديم متى يعبر لشط الامان
قابله سؤال اولم تؤمنوا
قلنا بلى ولكن لتطمئن قلوبنا واليوم
قد أطمأنت ازف اوان النصر.