
قصة اليقين والتوقع والصبر الجميل
ثبات،يقين النصر،،الوعد الحق تجلي
ما زال حاضرا يعبر عن مضاء العزيمة
المنكب بالمنكب،الحافر حذو الحافر
حمي الوطيس،الثبات،وهروب البغاة
فالشهادة غاية لكل ذو حظ عظيم
الوطن تحيط به المؤامرة والخيانة
يتنازعه بغاث لئام ومرتزقة الشتات
ومن استتر خلفهم كذب حد الثمالة
اياد داخلية تحوم حولها شبهة العمالة
الجيش صنع المشهد،رسم شامة العلو
لقد علم الجبل الثبات،قدم ما استبقي
نظف دنس الارجاس،الانجاس الاوباش
خط حروف الشهادة بالدماء الغالية
هو ذاك معني الفداء،الاقدام والركوز
نحيب التمرد طغي فكما تدين تدان
بات أمر واقع فتبدلت قوانين اللعبة
فرح بالعيون جراء الاهلاك والاندحار
دعاء بذهابهم للدرك الاسفل من النار
بغبائن التهجير،التدمير،القتل،والنهب
فذاك شفاء لصدور قوم مؤمنين
الثأر ضد من تماهي وتعاون وشارك
قطع رؤوس الثعبان المتعددة غاية
فذلكم خيار يمثل اماني من تأذوا
الحرب صولات،جولات،معارك عدة
والموت في شأن الاله حياة هو كذلك
قدم ابناءنا بلا من ولا أذي بصبر منيف
منهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر
حملوا البندقية لاجل القضية بقناعة
الأكف مرفوعة كلما تقدموا للامام
لنظل بلا ترويع ولا تأليم ولا تأزيم
فلا تسقط راية،لا تتبدد غاية ولا حلم
مكان الوطن الحدق بلحظة الفرح الألم
القصة التي رويناها تؤكد الجيش باق
أما التمرد عرض زائل ومتغير لامحالة
لابديل للجيش،فغير ذلك لغو واسفاف
بدونه لا امن ولا امان ودونه المهج
حاضر يقول هاؤم أقرأوا كتابيه دائما
يحكي بعث الجهاد بزمن انطفاء الوهج
يكتب بحروف ذات شعاع من نار ونور
ينظر للافق الممدود،يعيد رسم اللحظة
وثمة ما يجري هناك،والسايقة واصلة
يا كبرياء الجرح لو متنا لحاربت المقابر
كل يوم تنبت هذه الارض الف مقاتل
ليمسح الغبار،ليعيد كتابة تاريخ جديد
العنوان لن تثنينا المتاعب والمصاعب
وشمس يوم باكر ستمسح الاحزان
عنوانه تحرير الخرطوم عنوة واقتدارا