حقّق منتخبنا الوطني نتيجة إيجابية بالتعادل أمام المنتخب العُماني، أحد أقوى المنتخبات الآسيوية، المعروف بمستواه الفني والبدني العالي. شكلت المباراة تجربة قيمة، حيث أتاحت للجهاز الفني والإداري فرصة تقييم أداء اللاعبين من مختلف النواحي البدنية والفنية. كما منح المدرب الفرصة لعدد من اللاعبين البدلاء، وظهر أكثر من لاعب بمستوى مطمئن، مما يعزز الخيارات التكتيكية في المواجهات المقبلة.
رغم القلق الذي انتابني بسبب تأخر وصول المنتخب، والذي كاد أن يُفشل المعسكر التحضيري، فقد تكلّلت المساعي بالنجاح، وتم حل المشكلة، ليصل المدرب واللاعبون تباعا. اكتمل تجمع المنتخب يوم الأربعاء الماضي، إلا أن بعض اللاعبين، خاصة من الهلال، وصلوا قبل يوم واحد فقط من مواجهة عُمان، وهو ما أثّر جزئيا على الاستعدادات.
الهدف الأساسي من هذه المباراة كان الوقوف على الجاهزية الفنية والبدنية للمنتخب قبل المواجهتين الحاسمتين في تصفيات كأس العالم أمام منتخبي السنغال وجنوب السودان. منتخبنا الوطني يحمل آمالنا وتطلعاتنا، وخطوة واحدة تفصلنا عن تحقيق حلم التأهل للمونديال. نأمل أن يتمكن لاعبونا من حصد نقاط مباراتي السنغال وجنوب السودان، للحفاظ على صدارة المجموعة والاستمرار في المنافسة بقوة.
