
فضيحة مخجلة واستهتار صارخ بالقوانين واللوائح المنظمة لانعقاد الجمعيات العمومية للهيئات والاتحادات الرياضية. فقد اطلعت يوم أمس على منشور حدد يوم( 20) فبراير موعدا لانعقاد الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم، لانتخاب لجنة الانتخابات والاستئنافات، لكنه حمل في طياته مخالفة واضحة وصريحة للإجراءات المتبعة.
وفقًا للوائح، تبدأ إجراءات الجمعية العمومية بنشر الكشف المبدئي للعضوية في( 4) فبراير، يليه فتح باب الطعون في اليوم التالي، ثم إغلاقه في اليوم الثالث، على أن يتم بعد ذلك نشر الكشف النهائي. إلا أن اتحاد الكرة تجاهل هذه الخطوات عمدا، مما يثير الشكوك حول نواياه الحقيقية.
إن نشر الكشف دون إبلاغ الأعضاء أو منحهم فرصة للطعن قد يكون محاولة مقصودة لإسقاط عضوية بعض الاتحادات والأندية، وحرمانها من حقوقها القانونية في حضور الجمعية العمومية والتصويت. هذه المخالفات ليست مجرد أخطاء تنظيمية، بل تجاوزات صارخة تضرب بمبدأ الشفافية عرض الحائط.
ما يحدث هو تمثيلية مكشوفة، يجعلنا نقول بصوت عالي،فضيحة مكشوفة تمثيلة اجراءت جمعية اتحاد القدم يوم (٢٠) فبراير بابو حمد تمهيد ودليل واضح يسبق النوايا ويكشف التحركات التي تسبق الجمعية العمومية للانتخابات ضباط الاتحاد ومجلس الإدارة الصورة واضحة جدا مكشوفة.
يا حليل دكتور شداد، ويا حليل مجلس إدارة اتحاد الكرة، الذي أضاع هيبته وقوته بهذه الممارسات.