تشرفت بحضور حفل المعايدة الذي أقامته أمانة الشباب بنظارة الحباب بدارهم العامر بحي دار النعيم (أرض الصمود) بمدينة بورتسودان ثاني أيام عيد الفطر المبارك.
لفت نظري المعرض التاريخي لنظارة الحباب الذي تم وضعه على جانبي مكان الاحتفال بصورة جميلة وما يميزه نشره لوثائق تاريخية مهمة جدا تتناول مراحل تطور النظارة ومواقفهم البطولية في شتى القضايا الوطنية.
رسمت أمانة شباب نظارة الحباب لوحة وطنية زاهية مؤكدين من خلالها مقدرتهم التامة لقيادة المرحلة الآنية والمستقبلية وذلك من خلال خارطة طريق واضحة المعالم.
أمانة شباب الحباب كوكبة نيرة وصادقة لا تعرف الصراعات ولا المرارات همهم خدمة أهلهم بكل مسؤوليه وتجرد ونكران ذات.
بدأوا نشاطهم برؤية واضحة يحدوهم الأمل ولا مكان للاستسلام والاحباط في دواخلهم شمروا عن ساعد الجد ولسان حالهم يقول (نحن أبناء اليوم ولم ولن تلتفت للوراء).
صور (نقارات بضم حرف النون الحباب) والمتعارف عليها (بالنحاس) عند شتى قبائل السودان إرث تاريخي تليد يميزها عن الآخرين ويؤكد على قوتها وصلابتها وعراقتها.
أمانة شباب نظارة الحباب تحملت المسؤوليه تماما واستلمت الراية من أسلافهم وأصبحت الكلمة لهم فهم اليوم القادة والآخرين يسيرون خلفهم.
الشباب هم الحاضر وكل المستقبل ولا يمكن تجاوزهم بأي حال من الأحوال ولا يمكن أن ينجح أي عمل من دونهم.
لا بد أن يفهم الناس أن لكل مرحله رجال لا يمكن تجاوزهم ولكل معركة فرسان يختلفون من حيث التخطيط والترتيب ولكن النصر حليفهم إن أخلصوا النوايا.
أفسحوا لهم المجال (طواعية) وأمنحوهم الثقة لقيادة هذه المرحلة ولا تستهينوا بقدراتهم وعطاءهم وأصدقكم الحديث سيدهشكونكم ويبهرنوكم بجميل صنائعهم وغدا ستتذكرون ما أقول وهذا ما أثبتته التجارب من جيل الشباب.
