الرأي والتحليل

محمد عثمان الرضي يكتب: تزامنا مع زيارة رئيس مجلس السياده للقاهره.. الأمير جمال عنقرة يستضيف السفير المصري بمنزله

دشن مؤسس ومالك مركز عنقرة للخدمات الصحفية الأمير جمال عنقرة صالونه الفخيم وبداره العامر بحي المطار بمدينة بورتسودان رابع أيام شهر رمضان المعظم وذلك على شرف السفير المصري بالسودان السفير هاني صلاح.
اللقاء كان لقاء نوعيا جمع مجموعة من قادة وصناع الرأي العام من الزملاء الصحفيين وكانت فرصة جميله أتيحت من خلالها تبادل الآراء والأفكار حول مستقبل العلاقات السودانية المصرية.
الأمير جمال عنقرة تميز بين أقرانه وأنداده بروح المبادرة وظل سباق في عمل الخير وسخر كل علاقاته الخاصة والعامة لخدمة زملائه في الوسط الصحفي من دون كلل أو ملل.
ولم يقتصر دوره فقط في المحيط الإعلامي الضيق بل تجاوزه في خدمة الوطن ولديه اسهامات عديدة في هذا المجال يصعب حصرها.
استطاع الأمير عنقرة أن يتجاوز الحدود ويسعى في خلق علاقات خارجية مميزة انعكست بردا وسلاما على الاسهام في قضايا الوطن.
جمعنا اليوم الامير عنقرة في جلسة أخوية وودية مع سفير دولة مصر في السودان السفير هاني صلاح تم من خلالها إدارة حوار هادف وبناء إلى جانب رسم خطة مستقبلية لكيفية تطور العلاقات ما بين البلدين إلى آفاق أوسع.
قدم السفير المصري باالسودان السفيرهاني صلاح مرافعة قيمة جدا عن تقدم وتطور العلاقات في شتى المجالات مركزا عن دور بلاده في إعادة تعمير الخرطوم بعد الحرب متبنيا صيانة العديد من الكباري والجسور الرئيسية التي تربط العاصمة بمدنها الثلات الخرطوم الخرطوم بحري أم درمان وسيتم ذلك على أيدي مهندسين مصريين وشركات مصرية (تحديدا إعادة صيانة كبري شمبات وكبري والحلفايا).
الجانب الثقافي كان حاضرا بقوة في تبادل الخبرات بين البلدين وذلك من خلال شراكات ذكية في إنتاج الأفلام التوثيقية وبالذات في مجال التعديات التي تعرضت لها المرأة في أثناء الحرب إلى جانب المنحة المقدمة من دولة مصر المتمثلة في أكبر مكتبة تضم مختلف التخصصات.
ملتقى رجال الأعمال السودانيين المصريين كانت من أهم الملفات التي نالت اهتمام السفير وهذا من شأنه انفتاح الشركات المصرية للاستثمار في شتى المجالات.
تبني مركز عنقرة للخدمات الصحفية بالتنسيق مع السفارة المصرية في توفير تأشيرات لأصحاب الحالات الحرجة من المرضى السودانين بغرض العلاج في القاهرة ورحب السفير باالمبادرة ووعد بتنفيذها فورا وبأعجل ما يمكن.
تزامن لقاء اليوم مع زيارة رئيس مجلس السيادة للعاصمة المصرية القاهرة للمشاركة في مؤتمر إعادة إعمار قطاع غزة الفلسطيني.
دولة مصر دولة محورية ومؤثرة في المحيط الإقليمي والدولي ولعبت أدوار في غاية الأهمية لدعم السودان في مختلف المحافل الدولية الى جانب الدعم العلاجي والطبي في تسيير القوافل الطبية وتقديم المساعدات الإنسانية.
ملف مياه النيل كان حاضرا بقوة وهذا الملف يعد من أهم وأخطر الملفات لدولة مصر ومصنف (قضية أمن قومي وخط أحمر غير قابل للتهاون والمجاملة) لأن 96٪ من أراضي مصر أراضي صحراوية والأمطار منعدمة تماما.
لا تستطيع دولة مصر أن تستغني من السودان ولا يستطيع السودان أن يستغني من دولة مصر فهم توأمان يتغذيان من (حبل سري واحد).
المصير المشترك والمصالح الحيوية المتبادلة التي تربط بين البلدين تحتم عليهم أن يتعايشا ويتعاونا لأبعد حد ممكن من أجل خدمة بلديهما.

هشام احمد المصطفي(ابوهيام ) رئيس التحرير

من أبرز المنصات الإلكترونية المخصصة لنقل الأخبار وتقديم المحتوى الإعلامي المتنوع والشامل. تهدف هذه المنصة إلى توفير الأخبار الدقيقة والموثوقة للقراء في جميع أنحاء العالم العربي من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة والأساليب المبتكرة في عرض الأخبار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى