أقام حاكم إقليم دارفور الجنرال مني أركو مناوي إفطارا جماعيا للصحفين في منزله بحي المطار بمدينة بورتسودان.
يمتاز الجنرال مني بخاصية مميزة نادرا من تتوافر في قائد سياسي وقائد عسكري في كيفية التواصل مع صناع وقادة الرأي العام من العاملين في بلاط صاحبة الجلالة (السلطة الأولى) وليست السلطة الرابعة كما يعتقد الكثيرين.
ويتميز أيضا الجنرال مني بصناعة المادة الصحفية والمحتوى الإعلامي الذي يجعله يتصدر المشهد السياسي ويحصد أعلى درجات الاشادة والإعجاب.
يمتلك الجنرال قدرات قتالية ميدانية نادرة وهذا ما أكده تواجده الميداني في أرض المعركة وهو أفضل من يحدثك عن فنون القتال.
الزميل عطاف عبدالوهاب رئيس كيان صحفيو من أجل الكرامة كان خضورا مميزا وانيقا ويرتدي جلبابا ذا (طابع ديني) مما دفع ذلك الجنرال مني أركو ان يداعبه ووصفه ببيت القصيدة المعروفة (برز الثعلب يوما في ثياب الواعظين).
مقدم البرنامج الزميل الصحفي المقتدر الطاهر ساتي اتاح لي الفرصة الأولى للحديث أمام الحضور واستندت على المثل الدارفوري المعروف القائد لا بد أن تتوافر فيه ثلاث صفات رئيسة (سيف يزين وقدح يلين وجيب يدين وبالعربي البسيط لا بد للقائد أن يفرش البرش ويدي القرش ويملأ الكرش) ولحسن الحظ هذا المثل مطبق حرفيا على الجنرال مني أركو مناوي حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان.
تعجبني شجاعة وجرأة الجنرال مني أركو مناوي في طرح أرائه وأفكاره من دون مجاملة ومن دون خوف أو وجل وبلغة بسيطة يفهمها الحضور على اختلاف مستوياتهم التعليمية.
الجنرال مني أركو مناوي صنع نفسه من عدم وأثبت وجوده (بالزندية والبندقية) ويمتلك الآن قوة عسكرية ضاربة لا يستهان بها وقادرة على احداث التوازن العسكري في الميدان.
لا تربطني علاقة خاصة باالجنرال مني أركو مناوي ولأول مرة أسجل زيارة إلى منزله والتقي به من على قرب ولكن تختلف أم تتفق معه يجبرك على احترامه.
قوات تحرير السودان بقيادة المارشال مني اركو مناوي تمثل حجر الزاوية في معركة الكرامة وبالذات في إقليم دارفور.
