الرأي والتحليل

محمد عثمان الرضي يكتب: شرطة المرور.. تفويج البصات والمركبات العامة

درجت الإدارة العامة لشرطة المرور تنظيم حملات تفويج البصات والمركبات العامة في موسم الأعياد سنويا وذلك بغرض التقليل من الحوادث المرورية.
من المفترض تقييم وتقويم هذه التجربة من جميع النواحي وضرورة التأكد فعليا من نجاحها على أرض الواقع.
وبالرغم من حملات التفويج إلا أن الحوادث المرورية معدلاتها مرتفعة وتحصد أرواح المواطنين في طرق المرور السريع مما يدفعنا ذلك إلى إعادة النظر في التجربة من كل جوانبها.
تكثيف حملات التوعية المرورية وذلك من خلال تبصير شركاء الطريق في الاستخدام الآمن للطريق.
للأسف الشديد التركيز من قبل منسوبي شرطة المرور في تحصيل المخالفات المالية الفورية وذلك بغرض كسب المال ورفع معدلات الإيرادات ليتم تحفيزهم ماليا متناسين بذلك دورهم في رفع الوعي المروري لسائقو المركبات.
المراجعة الدورية لصلاحيات المركبات العامة التي تعمل في نقل الركاب والتأكد من صلاحيتها قبل بداية الرحلة وبذلك نضمن سلامة أرواح المواطنين.
مراجعة كرت الزمن في نقاط التفتيش باالنسبة للبصات إلى جانب استخدام التقانة الحديثة لتتبع البصات من نقطة التحرك إلى نقطة الوصول.
إجراء فحص الكحول والمؤثرات العقلية لسائقو المركبات العامة بصورة يومية من نقاط التحرك ونقاط السير ونقاط الوصول.
تدريب منسوبي شرطة المرور على فنون المراقبة والرصد والمتابعة إلى جانب التدقيق (في كشف أسماء الركاب) والتأكد من صحتها وفي بعض الأحيان لا يتقيد سائقو البصات في استخراج (مانفستو) الأسماء هروبا من دفع الرسوم.
مدير الإدارة العامة لشرطة المرور اللواء شرطة سراج الدين منصور مطالب بمتابعة هذه الإجراءت بصورة يومية حتى يتأكد على سلامة المواطنين المسافرين وان لا يترك الأمر لصغار الضباط والأفراد.
وزارة المالية الاتحاديه مطالبة بالإيفاء بالتزاماتها المالية تجاه الإدارة العامة لشرطة المرور وذلك لضمان تجويد وتحسين بيئة العمل وتطوير الأداء علما بأن شرطة المرور من أكبر الوحدات الإيرادية التي ترفد خزينة الدوله بمبالغ مالية ضخمة.

هشام احمد المصطفي(ابوهيام ) رئيس التحرير

من أبرز المنصات الإلكترونية المخصصة لنقل الأخبار وتقديم المحتوى الإعلامي المتنوع والشامل. تهدف هذه المنصة إلى توفير الأخبار الدقيقة والموثوقة للقراء في جميع أنحاء العالم العربي من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة والأساليب المبتكرة في عرض الأخبار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى