مشروع الجزيرة من أكبر المشاريع الزراعية في السودان حيث تبلغ مساحته حوالى 2200000 فدان وتزرع فيه مختلف المحاصيل الزراعية والنقدية.
ساهم ويساهم المشروع في دفع عجلة الإقتصاد الوطني وذلك من خلال توفيره للعملة الصعبة من محصول القطن بمختلف أنواعه (زمن الدنيا بخيرها).
تعرض المشروع إلى إهمال متعمد وفقد بريقه وعطاءه طيلة الفترة الماضية وظل يعاني من مشكلة (سوء الإدارة) التي أعاقت مسيرته وعادت به إلى الوراء.
وما زاد (الطين بله) إندلاع الحرب التي أثرت وبصورة سالبة حيث تعرض المشروع الى تدمير (شامل وكامل) وفقد بنيته التحتية وأصوله الأساسية مما يتطلب ذلك البداية من (الصفر).
تبعية مشروع الجزيرة لمجلس السيادة أصبحت (ضرورة قصوى) وبالذات في هذا التوقيت حيث يحتاج المشروع إلى (خطة طوارئ عاجلة) لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ولا يتحقق ذلك إلا من خلال قرارات جريئة وقوية وفاعلة.
تبعية المشروع لمجلس السيادة يمنحه القوة في الإنطلاق (بسرعة الصاروخ) وإزالة (الأغلال والقيود) التي كبلته وكتفته ومنعته من السير إلى الأمام.
تبعية مشروع الجزيرة لمجلس السيادة يمنحه قوة (الدفع الرباعي) في خلق الشراكات الخارجية وفتح باب الإستثمار العادل الذي يراعي حقوق المزارعين (ملاك الحواشات).
تبعية مشروع الجزيرة لمجلس السيادة يعني نال أعلى اهتمام الدولة ومن أولى أولوياتها وبذلك تفتح الأبواب المغلقة وتنساب الإعتمادات المالية من قبل وزارة المالية الاتحادية.
تبعية مشروع الجزيرة لمجلس السيادة يفتح الباب واسعا في إجراء التعديلات في قانون المشروع حتى تتواكب من المستجدات الحديثة وتتماشى مع الظروف الحالية.
تبعية مشروع الجزيرة لمجلس السيادة يعيد الحقوق المفقودة للمشروع من مباني وعقارات ظلت مملوكة لمؤسسات حكومية أخرى استولت عليها في زمان (السيولة الإدارية و التدخلات السياسية لبعض أصحاب النفوذ والمصالح الشخصية الضيقة).
تبعية مشروع الجزيرة لمجلس السيادة يعني توطين زراعة القمح وتمزيق فاتورة استيراده من الخارج وقد حقق المشروع إنتاجية عالية من محصول القمح كانت مضرب المثل في الفترة الماضية.
تبعية مشروع الجزيرة لمجلس السيادة يعني زيادة مدخلات الإنتاج واستجلاب التقاوى المحسنة وزيادة الإنتاج والإنتاجية ولا يتأتى ذلك إلا من خلال الضمانات.
تبعية مشروع الجزيرة لمجلس السيادة تعني حل مشكلة الري وتنظيف القنوات لإنسياب تدفق المياه لمختلف تفاتيش الري من أوله إلى آخره.
تبعية مشروع الجزيرة لمجلس السيادة رسالة قوية للمنظمات الأجنبية صاحبة الأجندة (الخبيثة) التي ترفع شعار (المجاعة). الكذوب والملفق من أجل تشويه سمعة السودان خارجيا.
تبعية مشروع الجزيرة لمجلس السيادة يعني إعادة الروح للجسد الميت وبداية فعلية لإعادة المشروع لسيرته الأولى وبصورة أفضل مما كان.
تبعية مشروع الجزيرة لمجلس السيادة يعني الاستقرار الأمني والسياسي ورتق النسيج الاجتماعي وعودة البسمة إلى شفاه أهله وعارفي فضله.
تبعية مشروع الجزيرة لمجلس السيادة لا يقل أهمية من تبعية بنك السودان الذي قام على أكتاف مشروع الجزيرة عندما كان يستلم عائدات صادرات محصول القطن بالدولار ليتم توزيعها على المزارعين.
تبعية مشروع الجزيرة يعني عودة ثقافة العون الذاتي لبناء المدارس والمراكز الصحية التي قامت على أكتاف المزارعين.
تبعية مشروع الجزيرة لمجلس السيادة يتحقق من خلاله إخراج الملايين من الناس من دائرة الفقر إلى دائرة الإنتاج وقطعا سيسهم ذلك في الاستقرار الاجتماعي والذي بدوره سيخلق الاستقرار السياسي والأمني ونودع بذلك الاقتتال والحرابة.
تبعية مشروع الجزيرة لمجلس السيادة البداية الفعلية في الإعداد المبكر لمرحلة ما بعد الحرب وإعادة الإعمار وإزالة الغبن الذي علق باالنفوس منذ فترة طويلة.
