
من أولوياتي بسط الأمن في جميع المجالات
الزراعة هي المخرج وسنعمل على إعادة اعمار ما دمرته الحرب في التعليم والصحة
قائد الفرقه 17 مشاة سنجة: ولاية سنار غنية بمواردها والولاية تحتاج إلى قرارات قوية
رئيس المقاومه الشعبية في ولاية سنار: ولاية سنار هي أول ولاية تصبح خالية من التمرد
الأمين العام لاتحاد المزارعين بولاية سنار المزارعين فقدوا أكثر من (1000) جرار
سنجة: بشرى بشير
ولاية سنار من الولايات الغنية بمواردها بل هي من الولايات الداعمه لاقتصاد السودان والتي يعول عليها كثيرا في عملية زيادة الإنتاج والإنتاجية، تعرضت الولاية إلى تخريب ممنهج وتدمير منقطع النظير في جميع بنياتها الزراعية والصحية بل لحق الدمار والخراب بكل المؤسسات وبتحرير محلية الدالي والمزموم تكون الولاية تطهر كل شبر فيها من دنس المليشيا المتمردة، ومن البشريات أيضا قدوم والٍ جديد تسلم مقاليد الحكم في الولاية وعلى شرف استقباله نظمت لجنة الاستنفار المقاومة الشعبية بولاية سنار احتفالا واستقبالا للوالي بمقرها في المجلس التشريعي لولاية سنار، وخاطبها الوالي اللواء (م) الزبير حسن السيد، مؤكدا وقوفه على مسافة واحدى من جميع محليات الولاية خدمة للمواطن، لافتا إلى أنه لا فرق عنده بين سنجة وسنار والدندر والسوكي وارياف الولاية، واردف قائلا لا مكان لأصحاب المصالح الشخصية عندي بل سأكون خادما لمواطن الولاية، مشددا أن لا مجال للمجاملات،
واكد الزبير أن المخرج من أزمات الولاية يكمن في الاهتمام بالزراعة، وقال إن إستراتيجية حكومته تشمل إعادة اعمار ما دمرته الحرب في جميع المجالات في الصحة والتعليم وجميع الخدمات، داعيا المستثمرين وخاصة أبناء الولاية للعودة والاستثمار بولاية سنار، وهنأ مواطني الولاية بتحرير آخر شبر من محلية الدالي والمزموم من دنس التمرد، مؤكدا أن بذلك أصبحت ولاية سنار خالية من التمرد، داعيا الجميع إلى عمل بروح الفريق الواحد لإعادة اعمار الولاية.
فيما أكد قائد الفرقه 17 مشاة سنجة اللواء ركن عمر محمد الحسن أن ولاية سنار غنية بمواردها، مبينا أن الولاية تحتاج إلى قرارات قوية، وأضاف أن هناك طاقات وامكانات تحتاج أن توظف توظيفا صحيحا ليستفيد منها مواطن الولاية، وقال إن التنسيق المحكم بين ولايات سنار والنيل الأزرق والأبيض اسهم اسهاما كبيرا في تحرير الدالي والمزموم وتأمينها، مؤكدا أن القوات المسلحة ستكون صمام أمان الولاية.
من جهته أكد رئيس المقاومة الشعبية بولاية سنار اللواء أمن م عبد العظيم فضل الله أن ولاية سنار أصبحت من أولى الولايات التي تحررت من دنس مليشيا الدعم السريع وأصبحت خالية من التمرد، مؤكدا وقوف المقاومة الشعبية صفا واحدا مع القوات المسلحة، كما أكد دعمهم ووقوفهم مع حكومة الولاية، وقال إن المقاومة الشعبية نابعة من المواطن وتتابع قضاياه أيضا، داعيا الجميع للعمل من أجل نهضة ولاية سنار.
فيما أبان الأمين العام لاتحاد المزارعين بولاية سنار جعفر علي يوسف أن المزارعين بولاية سنار فقدوا أكثر من 1000 جرار وأن البنية التحتية للزراعه دمرت تدميرا ممنهجا، وابان أن المزارعين يحتاجون الوقوف معهم خاصة بعد أن تم تحرير منطقة الدالي والمزموم.
داعيا لتوفير التمويل والتقاوى للمزارعين، وقال إن الولاية زراعيه من الدرجة الأولى، مؤكدا وقوف المزارعين مع الوالي من أجل نهضة ورفعة الولاية والخروج من آثار الحرب.
فيما تحدث انابة عن الإدارة الأهلية بولاية سنار سلطان مايرنو علي محمد طاهر وأكد وقوف الإدارة الأهلية خلف الوالي وصولا لمجتمع متصالح، مبينا أن الحرب خلفت غبنا بين المجتمعات يحتاج لازالته والحفاظ على اللحمة المجتمعية المتماسكة، وأضاف إن الإدارة الأهلية ظلت داعمه للقوات المسلحة السودانية عدا بعض النشاز.
و خاطب فعاليات الاحتفال رئيس لجنة المصالحات بولاية سنار ورئيس اتحاد العمال والغرفة التجارية والمدير التنفيذي لمحلية سنجة مرحبين بوالي سنار، مؤكدين العمل بروح الفريق الواحد ، من جهتهم عبر عدد من المواطنين عن تفاؤلهم بالقيادة الجديدة للولاية، منادين بضرورة عمل إصلاحات في الجهاز التنفيذي، وابان عدد منهم أن مرحلة ما قبل الحرب ليست كما بعدها، مؤكدين وقوفهم مع الوالي وصولا لولاية ناهضة ومستقرة.
والناظر لاستقبال والي سنار يقرأ في وجوه الجميع تفاؤلا أن ولاية سنار مقبلة على مرحلة مختلفه خاصة بعد تصريحات الوالي أنه لا مجال للجهوية ولا المناطقية ولا المصلحة الخاصة عنده، ويبقى هذا التفاؤل في نفوس أصحابه إلى حين ما سيكشف عنه الزمان.