القضارف: المسار نيوز
يقدم المدير التنفيذي لمحلية ريفي وسط القضارف الاستاذ محمد عثمان الخليفة تجربة متفردة من العمل والاداء التنفيذي في محلية تكاد تفتقر لأبسط المقومات كوحدة حكم محلي، وادارة سياسية تلبي رغبات توسيع مظلة الحكم وتقصير الظل الاداري، ومع شح الامكانيات، وقلة الموارد الا ان الخليفة لم يستكين لتلك الحالة، ولم يقبع ليتفرج علي الواقع الذي تعايشه المحلية، بل أعمل حقول تفكيره، وانخرط في تنفيذ كل م يستشعر به الناس من موارد، وتقديم خدمات
ولم يكن هذا الاداء غريبا عليه، حيث سبق وان قام بادارة رفيعة من عصارة تحربته كضابط إداري شاب في بلدية القضارف التي تعد الاكثر تعقيدا بين وحدات الحكم الاخري، حيث استطاع وقتها ان يحقق انجازات كبيرة، هذا بجانب الوحدات الكبري الاخري التي تسنمها وترك فيها بصماته مثل عهدته الاخيرة كمدير لأسواق محاصيل القضارف، كما ان الخليفة يعد الان من ابرز قيادات الحكومة كفاءة وتأهيلا، وتنقلا بين ردهات المحليات والادارات الاخري ما منحه قدرة علي التفكير والانفتاح علي تصورات وخطط مبتكرة من جانبه، متسلحا بذخيرة تجارب ..
وهاهو الخليفة يظهر هذه المرة في تظاهرة مالية اقتصادية صخمة، وسنة غابت طوال الفترة الماضية وهي اقامة مزاد علني ضخم يشمل بيع دكاكين تمتلكها محليته، من ما هو في سوق القضارف العمومي، ودكاكين اخري بمناطق مختلفة اشهرها منطقة النورس، حيث اشار الي ان محليته اعدت العدة اللازمة لاقامة المزاد، من خلال الاهتمام الكبير الذي يوليه سعادة الفريق محمد احمد حسن ود الشواك والي ولاية القضارف المكلف وذلك بتعيين لجنة فنية للقيام بجميع الاجراءات المتعلقة ببيع الدكاكين ببلدية القضارف او تلك التي خارج المحلية
وعزا الخليفة الذي واجه سيلا من الاسئلة حول يع دكاكين محليته حيث قال ان السبب الرئيسي في بيع الدكاكين هو تغطية نفقات تشييد مباني بلدية وسط القضارف، حيث انها تعمل الان من مباني مزارعي القضارف وقد يحتاجونه في اي يوم ولحظة، بجانب الحاجة المساة للموارد المالية لتوفير الخدمات لقري النحلية من صحة وتعليم، ومياه وكهرباء، وردد الخليفة بقوله “هنالك عشرات القري في حوجة للخدمات ولابد ان نلبي طموحات مواطني المحلية”، مؤكدا ان المحلية تضم موارد ضخمة وهي غنية وتحتاج فقط لاستنباط تلك الموارد وتوجيهها التوجيه السليم وهو ما نعمل عليه الآن”
ان محلية وسط باتت قاب قوسين او أدني من صنع كينونة جديدة في خارطة مؤسسات الحكم، وان الارث التليد الذي تتمتع به مجتمعات المحلية، والثراء الذي عرف به بقيم الكرم والشجاعة، سيجعل منها محلية ذات شأن، وربما تفوق المحليات الاخري بتضافر جهود مواطنيها مع قيادتها التنفيذية فالي الامام ومزيد من النجاحات
