دَلقو: إسلام بكري محمود
*في يوم مشهود، علت الهتافات وتعالت الأصوات، وتزينت محلية دلقو بفرحة الانتصارات، حيث خرجت الجماهير في مسيرة جماهيرية حاشدة، احتفاءً بانتصارات القوات المسلحة في تحرير الخرطوم، مرددين الشعارات التي تلهب الحماس وتبعث في النفوس العزة والإباء.*
*تقدمت المسيرة قيادات المحلية، يتقدمهم المدير التنفيذي لمحلية دلقو الأستاذ مدثر شرف الدين، يحيط بهم المواطنون كبارًا وصغارًا، وأفراد المقاومة الشعبية برئيسهم، وعدد من القيادات المحلية، في مشهد جسّد وحدة الصف والتلاحم الوطني.*
*وفي سوق الترعة بوحدة البركة الإدارية، كان اللقاء الجامع، حيث تعالت الأصوات بالهتاف والتكبير، ووقف الجميع وقفة عز وفخار.*
*#وفي كلمته أمام الحشد الجماهيري، أشاد المدير التنفيذي لمحلية دلقو الأستاذ مدثر شرف الدين بالدور البطولي الذي لعبته القوات المسلحة في تحرير الخرطوم، مؤكداً أن هذا النصر العظيم لم يأتِ من فراغ، بل هو ثمرة صبر وصمود الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم من أجل أن يبقى الوطن شامخًا. وأضاف: “نحن اليوم نقف في هذه الساحة ونحن نعلم أن النصر ليس مجرد كلمة، بل هو تاريخ يُكتب بدماء الشهداء، وتضحيات الأبطال، وإرادة هذا الشعب العظيم. نقول للعالم أجمع إن السودان لا يُهزم، وإن راية الحق ستظل مرفوعة، وإن شعبنا ماضٍ في طريق الحرية والعزة مهما كانت التحديات”. كما دعا المواطنين إلى التكاتف والوقوف صفًا واحدًا خلف القوات المسلحة، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة تتطلب مزيدًا من الوحدة والتلاحم الوطني لتحقيق الاستقرار والتنمية.*
*من جانبه، أكد رئيس المقاومة الشعبية بالمحلية/ممثل في العميد معاش عزمي حسن أن الشعب السوداني أثبت للعالم أجمع أنه لا يقبل الذل ولا يرضخ لأي قوة غاشمة، قائلاً: “نحن اليوم نحتفل بالنصر، ولكننا أيضًا نجدد العهد بأن نقف دائمًا جنبًا إلى جنب مع قواتنا المسلحة، فالمعركة لم تنتهِ بعد، وما زالت التحديات قائمة، لكننا على يقين بأن الحق ينتصر دائمًا، وأن الباطل زائل لا محالة”. وأضاف: “لقد رأينا كيف توحدت إرادة أبناء السودان في الدفاع عن أرضهم وعزتهم، وهذا أكبر دليل على أن هذا الشعب يستحق أن يكون في مقدمة الأمم، وأن تضحيات أبنائه لن تذهب سدى”*
*فيما شدّد منسق قوات الاحتياط بالمحلية الأستاذ/محمد عبدالمجيد على أهمية التكاتف لدعم القوات المسلحة في كل المحاور*
صوت المواطن.. فرحة وانتماء
*كما عبّر المواطنون عن فرحتهم بهذا النصر، مستشهدين بقول الله تعالى: “وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا”، مؤكدين أن السودان سيظل حرًا، وشعبه سيبقى صامدًا مهما كانت التحديات.*
*#وبهذا الاحتفال، أكد أهل دلقو أن النصر ليس مجرد لحظة عابرة، بل عهد يتجدد، وإرادة لا تنكسر، وعزيمة لا تلين، في مسيرة الوطن نحو العزة والتمكين.*
