
٪60من إيرادات الدوله تطل علينا من بوابة شرطة الجمارك كأول مؤسسة تحقق الربط المقرر وباالكامل وقابل للزيادة.
الجمارك المؤسسة الوحيدة التي تنفذ العديد من القوانين من خلال عملها وبذلك تساهم في حماية الاقتصاد الوطني.
الجمارك رأس الرمح في معركة الكرامه الاقتصادية و ما تقوم به من دور لا يقل شأنا من الجندي الذي يحمل السلاح ويقاتل في الثغور.
الجمارك المؤسسة الوحيدة التي تعمل على مدار اليوم في مخارج ومداخل البلاد تراقب وترصد المخالفين للقانون.
الجمارك المؤسسة الوحيدة التي ظلت تحقق إنجازات وضبطيات متعددة عبر قوات مكافحة التهريب وظلت تلاحق المجرمين والمخربين للاقتصاد الوطني.
قرار ترقية مدير قوات الجمارك الفريق شرطة صلاح احمد إبراهيم أكبر دليل على اهتمام وحافز من القيادة العليا لهذه المؤسسة العملاقة.
لا بد أن يتغير مفهوم ان الجمارك تنفذ سياسات الدوله الاقتصادية والصحيح يتمثل في أن الجمارك من أعمدة صناع هذه السياسات الإقتصادية فبذلك تنتقل من خانة (منفذ) السياسات الاقتصادية إلى خانة (راسم وصانع) لهذه السياسات الاقتصادية.
الجمارك تحتاج إلى عمل كبير وكبير جدا في تطوير النظم الفنية والتقنية والعلمية لتواكب نظيراتها ومثيلاتها في دول العالم.
منسوبي الجمارك أحوج ما يكونون الى التدريب المكثف والمستمر داخليا وخارجيا ولن يتحقق ذلك إلا من خلال خارطة طريق واضحة المعالم والتفكير غير التقليدي وخارج الصندوق.
لا شك أن هذه الترقية لمدير قوات الجمارك لرتبة الفريق في هذا التوقيت تحديدا تعتبر إضافة حقيقية وخطوة للأمام ووضعت الرجل أمام تحديات كبيرة.
إنفتاح الجمارك على العالم الخارجي أمر في غاية الأهمية ولدية العديد من الفوائد الآجلة والعاجلة ونحن أحوج ما نكون الى ذلك والبلاد مقدمة على معركة البناء والتعمير.
الإنغلاق والإنكفاء على الذات من الأمراض الفتاكة التي عانت منها العديد من المؤسسات ذات الطابع الاقتصادي نتمنى من القيادة العليا لقيادة الجمارك أن تسير بنا إلى الأمام دون الالتفات إلى الخلف.