
فيما تناقلته الاسافير بكثافة اليومين الماضيين أن أحد شيوخ النيل الابيض الموالين لحزب الأمة نصح السيد اللواء عبدالرحمن الصادق المهدي خلال زيارته الأخيرة للمنطقة بأن يعمل على اصلاح حال الحزب بخطوتين كسر البرمة والجام الحرمة والمقصود بهما ابعاد الشيخ (رفيق الخرف) فضل الله برمة ناصر عن رئاسة الحزب والجام اخته مريم المؤيدة لكل تصرفات هذا البرمة خطأ ام صواب…
بالامس( وبعد أن كدت اشك في رواية قيادي بحزب الامة حدثني عن تحذيرهم برمة من أنهم سيقدمون على اقالته حتى وإن ظهر ظهورا في نيروبي) بالامس قررت مؤسسة الرئاسة في حزب الأمة القومي إزاحة هذا الشيخ وتكليف محمد ادم ادومة بتسيير أعمال الرئيس وبهذا نفذ حزب الأمة إحدى وصايا ذلك الشيخ التي وصى بها ابن الامام ليبقى الشق الثاني من الوصية في الانتظار ولانظنه بعيد التنفيذ أو النفاذ وقد بدت الحرمة في تعديل موقفها بإدراك أو دون ادراك…
في جانب آخر وعقابا من الحزبين الكبيرين مؤسسي دولة ٥٦ لمن شاركوا باسمهما في فعالية نيروبي الساعية لاقتلاع دولة ٥٦ قرر الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل فصل ابراهيم الميرغني الذي ظل ملازما في كل حركاته وسكناته مرافقا لخائني الوطن ومخالفا لتقاليد حزبه وارث اهله تجاه الوطن..
تلك بعض كرامات ملتقى نيروبي التي تبرأ منها هذان الحزبان واجسام أخرى كثيرة تم الزج باسمائها في قائمة الموقعين آخرها نقابة الصحافيين…
من الكرامات كذلك ومايستحق الوقوف عنده اتخاذ السودان خطوات عملية تجاه كينيا التي استضافت ونسقت لهذه الاجتماعات بقطع العلاقة مصحوبا بإجراء اقتصادي يوقف توريد كل منتج كيني بما يعتبر ليا الذراع التي حاولت إيذاء السودان..
ماننتظره أن تتخذ الحكومة مواقف حازمة وحاسمة تجاه كل من يسعى للتدخل في الشان السوداني بما يضر فالسودان ومنذ بداية هذه الحرب ظل يقاتل وحيدا عدا بعض الأصدقاء وهؤلاء فقط من يجب الحفاظ عليهم وعلى التواصل معهم وقطع يد كل من يحاول التدخل من الاخرين…
وكان الله في عون الجميع