
كوستي: المسار نيوز
أطلع وزير الداخلية الفريق خليل باشا ساير ين من خلال زيارته العابرة لولاية النيل الأبيض على مجمل الأوضاع الأمنية والموقف العملياتي والجنائي والأمن الداخلي وأوضاع الوافدين واللاجئين بالولاية.
وخلال الاجتماع المشترك الذي عقده صباح اليوم (السبت) بأمانة الحكومة بربك مع لجنة الأمن بالولاية برئاسة والي ولاية النيل الابيض عمر الخليفة عبد الله رئيس لجنة الأمن بحضور عدد من مديري الإدارات العامة بوزارة الداخلية استمع الوزير إلى تنوير من قيادات الأجهزة العسكرية والشرطية والأمنية والعدلية بالولاية والذين اشاروا إلى التنسيق الجيد بين الأجهزة كافة مما ساهم في تحقيق الاستقرار الأمني بالولاية.
وقال وزير الداخلية إن الهدف من الزيارة هو الوقوف على القوات النظامية العسكرية والأمنية والشرطية ورفع الروح المعنوية لها وهي تدافع عن حياض الوطن ضد العدوان الغاشم للمليشيا المتمردة وأشار إلى أنه اطمأن على المساهمات الكبيرة التي بذلتها النيل الأبيض في دعم المتحركات العسكرية التي ساهمت في تحرير جبل مويه وسنجة وودمدني وأم روابه بشمال كردفان وأشاد بالروح المعنوية العالية للأجهزة الأمنية ومستوى التنسيق العالي بينها وبين اجهزه الولاية المختلفة.
وقدم سايرين التهنئة للقوات المسلحة والقوات المساندة لها على الانتصارات التي تحققت في جميع محاور العمليات العسكرية؛ وأضاف ان هذه الانتصارات تحققت بفضل الله واستراتيجية القوات المسلحة والتكيك العسكري والخطط المهنية لإدارة الحرب؛ كما أشاد بقيادة الفرقة الثامنة عشر مشاه ومشاركتها الواسعة في جميع المتحركات العسكرية؛ وثمن جهود الولاية و صمودها في مواجهة تحديات الوافدين واللاجئين وتقديم المساعدات الإنسانية لهم إضافة إلى نجاحها في قيام امتحانات الشهادة السودانية وحملة تغيير واستبدال العملة بالولاية.
من جهته رحب والي النيل الابيض عمر الخليفة عبد الله بزيارة وزير الداخلية؛ وقال إن الشرطة ظلت مساندة للقوات المسلحة في جميع محاور العمليات العسكرية؛ واشار إلى ان وزير الداخلية اطلع على مجمل الأوضاع الأمنية بالولاية واستمع إلى تقرير مفصل عن استضافة الولاية لاكثر من ثلاثة ملايين من الوافدين مما ألقى باعباء كبيرة على لجنة الأمن بالولاية إلى جانب وجود اللاجئين الجنوبيين بالولاية والذي يقارب عددهم مليون ونصف المليون لاجئ داخل وخارج المعسكرات.