
القاھرة: وصال فل وق
أعلن رئيس منظمة تضامن الشعوب الافريقية الاسيوية ووزير الخارجية السابق الوزير محمد العرابي عن قيام المؤتمر العام لمنظمة تضامن الشعوب الافريقية والأسيوية في التاسع عشر من أكتوبر الجاري تحت شعار (أحياء منظمة تضامن الشعوب الافريقية والاسيوية) بحضور 65 لجنة دولية من دول العالم المختلفة وتحت رعاية وزير الخارجية المصري.
وقال العرابي في تدشين الورشة التدريبية “دور الاعلام في بناء السلام والتعايش” والتي نظمھا اتحاد الإعلاميين الأفريقي الآسيوي بالتعاون مع منظمة زينب للتنمية بمشاركة متدربين ومتدربات من 10 دول أفريقية واسيوية، قال إن المنظمة أحد أدوات القوة الناعمة التي يجب ان تقوم بدورھا لأجل التغيير ، مشيرا إلى اھمية التعاون بين ھذھ الدول لاحلال السلام ولفت انظار العالم من أجل الاستقرار والتنمية.
واكد العرابي ان اتحاد الاعلاميين احد اذرع المنظمة الفاعلة ويلعب دورا محوريا في تحريك الشعوب وإيضاح الحقائق والتعاون والتشبيك والاستفادة المھنية.
وأوضح رئيس اتحاد الإعلاميين الافرواسيوي الدكتور نزار الخالد ان الاتحاد لديه إستراتيجية لإعداد مدربين إعلاميين من مناطق النزاع المختلفة للمساھمة في إعمار بلدانهم لدى عودتھم، لافتا الى قيام مؤتمر الاتحاد يناير 2026 لتجديد مكاتب الاتحاد، مبينا أن المؤتمر يتناول ثلاث محاور رئيسة اھمها دور الإعلام في نبذ خطاب الكرامية.
وثمن الخالد الدور الكبير الذي تقوم بھ منظمة زينب ما دعا الاتحاد للتعاون معھا وتقارب الأفكار في البعد الإنساني والتنمية، مؤكدا ضرورة إنشاء مرصدا حقوقيا خاصا بالإعلاميين يتولى رصد الانتهاكات والدفاع عن الاعلاميين في كافة الدول التي تشهد نزاعات.
وابانت رئيس منظمة زينب دكتورة فاطمة احمد مصطفى ان اھم دور للمنظمة يكمن في نشر ثقافة السلام ونبذ الكراھية حتيدى يكون لھا مردودا في وقف الحرب بتقديم ما يفيد الاعلاميين وفق رؤية إستراتيجية والاهتمام بأوضاع النساء الصحفيات في مناطق النزاع ورفع القدرات والتشييك.
ودعت المشاركين للمساھمة الفاعلة في التغيير ودحض خطاب الكراھية ونشر ثقافة السلام.
وأكدت رئيس الاتحاد لشؤون التدريب والتطوير اسماء الحسيني أن الدورة تأتي في إطار خطة الاتحاد لتعزيز قدرات الإعلاميين الشباب في مجالات السلام، وحل النزاعات، والمسؤولية الإعلامية، مشيرة إلى أن الإعلام الواعي هو حجر الأساس في بناء مجتمعات مستقرة ومتصالحة.



