القاهرة: هيثم موسى
أعلن الرحالة السوداني شمس الدين عبد الحليم البشير عزمه التوجه إلى دولة قطر خلال الفترة المقبلة، والطواف بمختلف مدنها سيراً على الأقدام، في مبادرة قال إنها تأتي «تضامناً مع نساء وأطفال السودان» لما عانوه من انتهاكات على أيدي الميليشيات المتمردة خلال العامين الماضيين.
ويُعد عبد الحليم حالياً أبرز الرحالة السودانيين على قيد الحياة من منطقة الحلة الجديدة، بعد وفاة كل من محمد عبد السلام من مدينة الدويم، وخالد عشرية من مدينة ود مدني.
مسيرة حافلة بالرحلات
الرحالة السوداني أوضح أنه جاب عدداً من المدن داخل بلاده خلال السنوات الماضية، مشيراً إلى أن أبرز محطاته كانت عام 2013 حين قطع المسافة من عطبرة إلى بورتسودان مشياً على الأقدام في رحلة استغرقت 12 يوماً، وكان في استقباله آنذاك والي البحر الأحمر محمد طاهر إيلا.
وأضاف أنه كان يخطط للقيام برحلة مماثلة من سلاح المدفعية في عطبرة إلى سلاح الإشارة بمدينة بحري عقب تحرير الخرطوم، في مبادرة لدعم العودة الطوعية للنازحين، غير أن الرحلة تأجلت لأسباب عدة، رغم أنها حظيت برعاية والي نهر النيل محمد البدوي عبد الماجد أبو قرون، ودعم من الأرباب الرشيد هاشم مدير شركة «مياسم».
زيارة إلى القاهرة
إلى ذلك، كشف عبد الحليم عن نيته زيارة الشيخ الأمين في مقر إقامته بمدينة مدينتي شرق القاهرة، تقديراً لجهوده التي استمرت نحو 883 يوماً في توفير الغذاء والعلاج لأهالي مدينة أم درمان.
