وآهم من ظن أن القاتل الملعون الي يوم الدين ابو لؤلؤة قام بكل هذه الفظائع وهذا القتل و التنكيل لأهلنا بالفاشر بمعزل عن قيادة المليشيا ومن دون موافقتها بل وبتعليمات عليا من قادتها بخطط و أهداف مرسومة و محددة حتى للمليشا نفسها من الدول الراعية لها والتي تقف من خلفها
فالملشيا لا تخشى من المجتمع الدولي الذي لم يستطع أن يتخد أي اجراءات فعليه او عقوبات ضد المليشيا عندما تم دفن أهلنا المساليت وهم أحياء والتنكيل بجثة الوالي خميس أبكر و كذلك القرار الصادر والقاضي بفك حصار الفاشر وإدخال المساعدات الإنسانية كل هذا والمليشا تعلم أن من ورائها جهات و دول عظمى تحول دون إصدار أي عقوبات حقيقية في مواجهتها
الخطة و الهدف من وجهة نظري لها عدة أبعاد اولاََ تخويف و ترهيب الشعب السوداني في مناطق سيطرة القوات المسلحة و إشاعة الهلع وهذا بإذن الله تعالى لن يحدث فقد كان سبباََ بانخراط الجميع عبر المقامة الشعبية و الاستنفار العام دعماََ للقوات المسلحة،
ثانياََ و هذا هو الأهم فالدول الراعية للمليشا و عملائهم يهدفون و من خلال تلك الجرائم و الانتهاكات ايجاد مبرر لتدخل دولي في إقليم دارفور عبر البند السابع حتى يتمكنو من حماية المليشيا من هجمات الجيش و تحجيم تقدمه لتحرير تلك المناطق من قبضة المليشيا ، فلذلك يجب مقامة تلك المؤامرة بكافة السبل كيما يتم اجهاط ذلكم المخطط
أما القبض على ابو لؤلؤة فلا تتعدى كونها مسرحية سيئة الاخراج تم تصويرها كيما يتم إيهام العالم أن المليشيا سوف تقوم بمحاسبة الجاني ولكن كل العالم الحر بات يعلم أن هذه الهمجية والتي امعنت في القتل والتنكيل بالشعب السوداني إنما هو سلوك لتلك المليشيا المدعومة من قوى الاستكبار، والمجتمع الدولي المتامر على السودان فحتى الان لم نسمع بتحرك لمحكمة العدل الدولية ولا الجنائية على الرغم من أنه تم سابقاََ اصدار مزكرات اعتقال في حق الرئيس السابق عمر البشر و بعض قيادات الإنقاذ و التي لم توثق لهم جرائم كالتي ارتكبتها قوات الدعم السريع فالرئيس البشير ومعاونيه لم يحملوا بندقية بيدهم لتنفيذ تلك الجرائم المزعومة عكس عبد الرحيم دقلو الذي ظل مشاركاََ بنفسه في ميدان تلك الانتهاكات بالرغم من ذلك لم تجرمه المحكمة الجنائية و لم تصدر في حقه تهم هو وأخيه حميدتي، انه المجتمع الدولي الذي يكيل بمكيالين
