لا بد أن يعلم المسؤولين ومتخذي القرار والحادبين على مصلحة البلاد والعباد أن معظم المشاكل وما يتعرض له السودان وشعبه بأثره نتاج الظلم والغبن الذي يواجه أهل السودان هو نتاج قادته ومتخذي القرار والذين تشبعوا بالسلطة وافتروا ومن ثم عاسوا الفساد والظلم فكانت النتيجة أوالنتائج ما هو حاصل الآن في السودان من مشاكل وحروب ودمار شامل قضى على الأخضر واليابس بجانب غياب الضمير والاستعلاء من قبل المسؤولين من بعض المؤسسات الخدمية التي يعول عليها أن تخدم الشعب السوداني وتسهم معه في تنميته وتطويره ولكن حدث العكس ونتاج ذلك ما يحدث الآن والذي لا يحمد عقباه فمراجعة الضمير ومخافة الله واستحكام العقل والعدالة والعمل بشفافية هذا هو يعد المخرج الوحيد تحقيق العدالة والرضاء.
لكن للأسف الشديد ظلت في مجتمعاتنا متفشية ومستفحلة القبلية والجهوية والعنصرية بجانب المحسوبية التي أصبحت مرتكزا أساسيا في الخدمة المدنية مما جعلت هنالك دمار شامل لكل مقومات الحياة العامة في ظل غياب الضمير والإنسانية وانعدمت أيضا الكرامة إلا من رحمة الله.
قصدت من هذة المقدمة لاقول للذين هم عل قمة قيادة البنك الزراعي السوداني وعلى رأسهم الدكتور عزالدين فقيري نائب المدير العام لمزارعي أبو جبيهة مشاكل واضحة للعيان تحدثت فيه معك ألف مرة وكتبت عنه عشرون مقال وهي مشاكل متعلقة بالجازولين والمبيدات والتمويل ونقولها بالصوت الواضح أنت ومن معك السبب الرئيس في نشوب هذه المشكلة حينما رفع لك الأمر كأن الآذان كان في مالطا الأمر لم يولي أهمية قصوى بالنسبة لكم لأن مدير الفرع هناك محمد خير نسيبك وقريبك ولا أريد أن أدخل في تفاصيل أنت أدرى بها وممسك بملفاتها تماما.
تحدثت فيه معك أنا شخصيا أكثر من خمس مرات بحكم إني أملك كل الملفات والمستندات التي تثبت الحق القانوني للمزارعين الذين ظلموا ظلم الحسن والحسين.
هؤلاء المزارعين تركوا مصالحهم وأصبحوا يجوبون ما بين إدارة الفرع والنيابة وهم حتى كتابة هذا المقال في انتظار القرار الذي وعدتهم به.
ظلوا يلاحقوني لعكس قضيتهم اتصلوا بي ورفعت الأمر لك ولكنك توعد وتخلف وترفض أن ترد على التلفونات .
أنت رجل تجيد التمثيل كالثعلب المكار توعدني بحديث وتوعدهم بالقرار وفي نفسك شيء من المكر .
سندك محمد خير مدير الفرع عمل على تبديد المال وانتشار الفساد فهذا الرجل المهان في وسط مزارعي المنطقة شوكته قويت بوقفتك معه وهي على باطل ولا شك فيه عمل مدير الفرع على التلاعب بالتمويل للجازولين وخلافه من صيغ المعاملات ورفض أن يسلم أصحاب العقود المبرمة حقوقهم ونقض الالتزامات المبرمة.
ضاع الموسم الزراعي السابق والحالي وسوف يضيع أيضا الموسم المقبل وكثير من أصحاب المشاريع خرجوا من المولد بلا حمص إلا بعض المنتفعين أمثال غرقان وخرمان هولا فقط نالوا التمويل نسبه لأنهم واهمين أنفسهم في أنهم قيادات نافزة وذات وضعية اجتماعية مرموقة لهم تأثيرهم على مدير الفرع ومن ظلوا يسندونه للفساد.
أنا ومعي المزارعين نعلم بمدى علاقات المصاهرة والقرابة ما بين عزالدين ومحمد خير وأمثاله في البنك فلذلك عجزت تماما عن حلول القضايا الأساسية التي تواجه مزارعي أبو جبيهة.
مما جعل ذلك عدد من هؤلاء المزارعين يتوجهوا للقضاء وأنت تعلم بذلك حتى كتابة هذا المقال لم تحرك ساكنا أو تتخذ أي قرار منصف ينصف هؤلاء الفتية الذين راحوا ضحية نتاج السياسات العرجاء التي تقودها في البنك الزراعي .
أوجه الكلام الدغري لقيادات الدولة وعلى رأسهم سعادة الفريق البرهان وكباشي وخلافهم من السادة الكرام بأن يتجهوا صوب أبو جبيهة لمعرفة قضايا المزارعين هناك من مصادرها وأن يتحروا من خلال جلوسهم مع المزارعين أهل الوجعة حتى يتبين لهم الحق وإذا وجدتموني مجحفا أنا علي استعداد للوقوف أمام المساءلة القانونية ولكني اكتب في هذا المقال واقف امام الله عز وجل.
عليكم السادة متخذي القرار تصحيح مسار البنك وهو في حقيقة الأمر ولا بد من احاطتكم علما أنهم في أمس الحاجة لتصحيح مساره ولا بد من اتخاز قرارات قوية وسليمة تهدف في المقام الأول لمعالجة الخلل الإداري وبتر أرجل الفاسدين المفسدين الذين اخلوا بمعايير التمويل والسياسية العامة وهم الآن للأسف الشديد على قمة الإدارة سواء في الفرع أو القطاع الذي نخصص له مقال آخر.
في أبو جبيهة مشاكل وتحديات ومعوقات تواجهه المزاعين فلذلك لا بد من النظر نحو طرق معالجتها والحد منها مستقبلا وأن تسارع الإدارة العليا من الآن فصاعدا لمعالجة مشاكل هؤلاء الإخوة المزارعين وان ترد لهم حقوقهم المسلوبة والمنهوبة حتى يتمكنوا من مواصلة مسيرتهم من خلال ممارسة النشاط الزراعي باعتباره المهنة والحرفة الأساسية ورثوها من آباءهم وأجدادهم باعتبار أن هذه المنطقة أحد المناطق الزراعية في السودان وأبو جبيهة مشهورة ومعروفة في التاريخ الاقتصادي بإنتاجها للفاكهة والسمسم والذرة بمختلف أنواعها وقيمها الغذائية والاقتصادية، وفي جنوب كردفان على وجه الخصوص منطقة تمتاز بخيرات وفيرة من باطن الأرض والزراعة هناك تعد الحرفة الاساسية كما ذكرت لكم وهي أحد مقومات الاقتصاد السوداني ولكن الاهمال والدمار الذي ظل يتعرض له القطاع الزراعي من قبل البنك ادخل هؤلاء المزارعين في دوامة صراع مع المدير واضطروا أن يصبحوا مرابطين للمطالبة بحقوقهم.
فيا د دكتور فقيري أنتفض وأخرخ من جلباب المراوغة والمحسوبية وكن رجل قوي شجاع أصدر قرارك وتوجيهك لمعالجة هذة المشكلة وأجعل مساحة احترام بينك وبين المزارعين وأجل التقدير سيد المو+قف سليم ورد لهم حقوقهم وانصفهم واجعل التاريخ يسجل لك بصمات نضالية ومواقف بطولية في قيادة البنك وتجرد من المحسوبية والقبيلة التي اضاعت اهل السودان وزعزعت كيانهم وكن صادقا في ما تقوله وقوي في قراراتك لا تكون من الذين تنطبق فيهم الثلاثة علامات اذا تحدثوا كذبوا واذا وعدوا اخلفوا واذا اؤتمنوا خانوا.
خلاصة
بالبنك الزراعة هنالك قيادات ذات ضمير وانسانية ووطنية يمتازون بحب خدمة هؤلاء الغبش من المزارعين ولكن نسبة للسياسات العرجاء اضطروا لكي للاحجام عن خدمة هذا القطاع الزراعي.
على المسؤولين من هذه الدولة أن يجعلوا هؤلاء قادة لهذا البنك وأن يصدر قرارا عاجلا بتوليهم تصريف مهام البنك الزراعي فهؤلاء هم أصلح وأفضل لقيادة البنك الزراعي وسوف يقودونه بإذن الله لبر الأمان من قيادتهم الرشيدة واحداث ثورة إصلا ح شاملة بإذن الله وبالتالي ينصلح حال البلاد والعباد من خلال حلحلت مشاكل المزارعين وتوفير كافة متطلباتهم.
اللهم هل بلغت.. اللهم فأشهد،،،
