
الدبة : سارة عثمان
في إنجاز يُعد الأول من نوعة في تحسين الخدمات الصحية بالولاية، شهدت منطقة التضامن اليوم زيارة تفقدية رسمية لوزير الصحة بالشمالية الدكتور ساتي حسن ساتي، يرافقه المدير التنفيذي للمحلية ووفد رفيع من وزارة الصحة، للوقوف على الترتيبات النهائية تمهيدًا لافتتاح مستشفى التضامن للطوارئ والإصابات نهاية هذا الشهر، بتشريف وزير الصحة الاتحادي.
وكان في استقبال الوفد مدير وحدة التضامن الإدارية الأستاذ شهاب الدين الإمام حسن، والمدير الطبي للمستشفى الدكتور أحمد عابدين، ومدير الشؤون الصحية بالمحلية الاستاذة وهاد حاج النور. وقد عبّر الجميع عن سعادتهم بتقدم سير العمل واقتراب موعد الافتتاح، مؤكدين أن المستشفى يشكل إضافة حقيقية للبنية التحتية الصحية في المنطقة.
وأشاد وزير الصحة بالولاية دكتور ساتي حسن ساتي
بالتقدم الملحوظ الذي وصلت الية هذه المستشفى للترتيبات النهائية للافتتاح وأكد ان لهذا المستشفى أهمية عظيمة لانسان الولايةوهو سوف يخدم ثلاث طرق قومية، موضحًا أنه يتميز بنوعية الخدمات التي سيقدمها. ومبيناً بنهاية هذا الشهر سيتم افتتاحه بتشريف السيد وزير الصحة الاتحادي، وسيكون إضافة حقيقية لتوطين العلاج داخل المحلية والولاية.”
كما اوضح المدير التنفيذي للمحلية الأستاذ محمد صابر محمد أحمد أن العمل بالمستشفى. قارب على الانتهاء، وهو في طور الاستلام، مبيناً اكتماله بنسبة كبيرة من المعدات والأجهزة الطبية. موضحا انه سيتم افتتاحه خلال هذا الشهر ليصبح جاهزًا لتقديم الخدمات الطبية.
كما قدم شكره للدكتور هيثم وزير الصحة الاتحادي السابق على جهوده الكبيرة تجاه هذا المستشفى، وكذلك شكر وزير الصحة الولائي على عطائه المستمر لهذا المشروع الحيوي. ومن جانبه تحدث مدير وحدة التضامن الإدارية الأستاذ شهاب الدين الإمام حسن
معرباً عن سعادته قائلاً: سعيدون جدًا بزيارة وزير الصحة والوفد المرافق له والمدير التنفيذي للمحلية مستشفى التضامن للطوارئ والإصابات مؤكدا ان هذا المستشفي ذو اهمية عالية جدًا لإنسان المنطقة والولاية لتوطين العلاج. موضحا ً انه الآن في مرحلة التسليم النهائي، وسيتم افتتاحه قريبًا بإذن الله.
واوضح الدكتور أحمد عابدين، المدير الطبي للمستشفى
في تصريحاته: انه تم العمل على تهيئة بيئة العمل عبر إنشاء مبانٍ إضافية وتأهيل المباني الموجودة. وقال الآن أنجزنا المرحلة الأولى، كما اكتملت المرحلة الثانية بنسبة كبيرة من أجهزة المعمل، وستصل خلال أيام أجهزة غرف العمليات والعناية المكثفة ووحدة الطوارئ.
وأضاف: ان المرحلة الثالثة ستشمل تعيين الأطباء الاختصاصيين في الطوارئ، والإصابات، والعظام، والجراحة العامة، والباطنية، بالإضافة إلى الكوادر الطبية والعمال. موضا ان هذا سيؤدي إلى تقديم خدمة متكاملة تغطي الحوجة المحلية.
واكد ان المستشفى يكتسب أهمية بالغة نظرًا لوقوعه على ثلاث طرق قومية ويستقبل الحالات من طريق شريان الشمال.
وأوضح أنه يأتي افتتاح هذا المستشفى ضمن جهود الدولة لتعزيز الخدمات الطبية النوعية وتقريبها من المواطنين في مناطقهم، في خطوة تُبشر بمستقبل أكثر صحة واستقرارًا.