
كتبت مروة الزين
أكد القائد مصطفى نصرالدين تمبور أنهم لن يقبلوا بأي حلول أو تسويات تعيد المليشيات إلى المشهد مجددا مشددا على أن السودان يجب أن يدار بإرادة أبنائه وبعيدا عن أي وصاية أو تدخل خارجي.
وقال تمبور في تصريح صحفي إنهم سيقاومون بقوة كل المحاولات الرامية إلى فرض حلول من الخارج أو إعادة أي جماعات مسلّحة تسبّبت في معاناة الشعب مؤكدا أن المرحلة القادمة يجب أن تكون مرحلة وحدة وطنية شاملة تعيد للبلاد أمنها واستقرارها.
وأضاف أن السودان يمتلك من الموارد والخبرات والكفاءات ما يؤهله للنهوض من جديد وأن ما يعيشه الشعب اليوم من تحديات لن يدوم مؤكدا أن «البلاد ستعود قريبا آمنة ومزدهرة بجهود أبنائها المخلصين».
وشدد القائد تمبور على أن حركته ستظل منحازة لقضايا المواطنين وستعمل على دعم كل المبادرات الوطنية التي تضمن وحدة التراب السوداني وتحقيق السلام العادل، دون أي تدخلات أجنبية أو صفقات على حساب تطلعات الشعب.
ودعا تمبور جميع القوى الوطنية إلى تغليب المصلحة العامة وتوحيد الصفوف من أجل بناء دولة القانون والمؤسسات مؤكدا أنّ التاريخ لن يرحم من يسهم في تمزيق البلاد أو عرقلة مسارها نحو الاستقرار.