
كل متابع للشان العام من الصحفين والكتاب واهل الحل والعقد ظلوا ومنذ امد بعيد يحذرون من تنامي وتمدد السكن العشوائي في العاصمة ومدن الولايات الاخري باعتباره قنبلة موقوته وقابلة للانفجار في اي لحظة وبدات هذه الظاهرة في الانتشار منذ فترة طويلة بدواعي سياسية واجتماعية واقتصادية وظلت المناطق العشوائية تمثل المصدر الاساسي لصناعة وترويج الخمور والمخدرات وحاضنة لكل اشكال الجريمة وادت دورا محوريا في حرب الخامس عشر من ابريل٢٠٢٣ ولهذا صدرت القرارات الحكيمة بازالة السكن العشوائي في العاصمة وكل مدن الولايات حفاظا علي امن وسلامة الوطن والمواطنين ومن المضحك المبكي ان تنطلق حملة مناهضة لهذه القرارات من ابواق التمرد بالخارج وهي تصف ازالة السكن العشوائي بانه جاء بدوافع عنصرية تستهدف سكان الهامش واجراء يتنافي مع حقوق الانسان وهم يعيشون في بعض العواصم العربية والافريقية التي تحرم السكن العشوائي وتحرص علي امن وسلامة مواطنيها ومحاربة الظواهر السالبة التي تخصم من جمال ونظافة المدن ونقول لهؤلاء المتباكين ان استغلال هذه الخطوة للكسب السياسي امر مرفوض وحلم لن يتحقق مع وعي الشعب السوداني وان عمليات الازالة متواصلة ولا عودة للممارسات السابقة التي كانت سببا قي انفلات الامن واشعال فتيل الحرب والله الموفق