
دَلقو : إسلام بكري محمود
في يومٍ تزيّن بالمودة، وامتلأ بأريج الوفاء، شهدت محلية دلّقو حفلًا مهيبًا لتكريم ووداع العقيد شرطة (حقوقي) خالد محمد علي، مدير شرطة المحلية، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله وانتقاله إلى محلية البرقيق ولموقع جديد في خدمة الوطن.
لم يكن الحفل مجرد مناسبة رسمية، بل كان لوحةً إنسانية رسمتها القلوب امتنانًا لرجلٍ وهب وقته وجهده لحفظ الأمن وخدمة المجتمع.*
حضور مشرف يُعلي قدر المكرَّم ويشهد على مكانته*
*تشرّف الحفل بحضور المدير التنفيذي لمحلية دلّقو الأستاذ مدثر شرف الدين، وقيادات الأجهزة الأمنية والشرطية، يتقدّمهم مدير الأمن والمخابرات بالمحلية الرائد زكريا عبد الله محمد نقد، ومدير شعبة الاستخبارات الرائد عمر الكردي، ووكيل نيابة المحلية، وقاضي محكمة دلّقو.*
*كما حضر كل من مدير وحدة دلّقو الإدارية الأستاذ سامر أحمد عبد الحي، ورئيس اتحاد عام شياخات المحس العميد (م) مختار فقيري، ورئيس المقاومة الشعبية العميد (م) عزمي حسن، ومدير سوق 625 للتعدين، وممثل شركة نور الهدى، ومندوبو شركات التعدين، إلى جانب لفيف كريم من أعيان ووجهاء المجتمع المحلي، وروّاد سوق التعدين، والمواطنين من كل أطياف دلّقو.*
المدير التنفيذي الأستاذ مدثر شرف الدين قال في كلمته:*
*”إن وداع العقيد خالد ليس وداع مسؤول، بل وداع أخ وصديق وقائد، أعطى بلا منّة، وعمل بصمتٍ وأمانة. نودعه اليوم والقلوب تلهج له بالدعاء، والتاريخ يدوّن له سجلًّا ناصع البياض.”*
أما العقيد شرطة حقوقي خالد محمد علي، المحتفى به، فقد عبّر عن امتنانه قائلاً:*
*”ما وجدت في دلّقو إلا الإخوة والتعاون، وما كنتُ إلا جنديًا في خدمة الوطن وأمن المواطن. إن هذا التكريم تاجٌ على رأسي، وذكرى سأحملها معي حيثما ذهبت.”*
مدير شعبة الاستخبارات بالمحلية، عمر الكردي، أضاف:*
*”كان لنا في العقيد خالد القائد الحازم والصديق الصادق، اجتمع فيه الانضباط والأخلاق، وكان حضورُه طمأنينةً وغيابه يُخلف فراغًا.”*
ممثل المجتمع المحلي/الأستاذ عوض الله علي قال:*
*”نشهد أمام الله والتاريخ أن العقيد خالد لم يكن بعيدًا عن الناس، بل كان واحدًا منهم، يسمع لهم، وينصفهم، ويحفظ الأمن بلا تكبّر ولا تهاون.”*
ممثل شركة نور الهدى والمعدنين بسوق 625 عبّرو عن تقديرهم قائلين:
*”رجلٌ منصفٌ في الميدان، وحامٍ للحقوق، لا يعرف المحاباة، يعامل الجميع بسواسية وعدل. مثله لا يُنسى ولا يُعوّض بسهولة.
واختُتم الحفل بفقرة التكريم الرسمية، حيث توالت شهادات التقدير، والوشاحات الفخرية، والمساهمات الرمزية، من الجهات الرسمية، والمجتمع المحلي، وشركات التعدين، في مشهدٍ مؤثر عكس حجم المحبة والاحترام الذي يحمله الجميع لهذا القائد الأصيل.*
فمن عمل وأخلص، فحقّه الشكر والتكريم، ومن زرع خيرًا، فله من الناس الدعاء ومن الله الجزاء.