
القضارف: المسار نيوز
سلمت حكومة ولاية القضارف، برئاسة الفريق ركن محمد أحمد حسن، وزير المالية الاتحادي، عدد من الملفات التنموية المتعثرة، من بينها محطة دوكة التحويلية وكهرباء القلابات وباسندا، وطرق زراعية للمحليات المنتجة.
وقالت وزيرة المالية المكلفة بولاية القضارف، نجاة أحمد محمد، إن الولاية سلمت وزير المالية الاتحادي د. جبريل إبراهيم، عدد من الملفات الممولة اتحاديا والتي تعثر تنفيذها لسنوات، من بينها محطة دوكة التحويلية، الممولة ضمن مشروع كهرباء الشرق، والتي وصل فيها العمل لأكثر من (95%)، ومشاريع مستشفيات (الفاو نسبة تنفيذه (67%)، المفازة والحواتة بنسبة (50%)، ضمن مشاريع تنمية الشرق)، وأشارت إن اللقاء ناقش أيضا الطرق الزراعية والطرق الترابية الرابطة بين المحليات بطول (52) كلم متر، والتي تعثر فيها العمل لسنوات.
وقالت نجاة، إن حكومة الولاية ناقشت مع وزير المالية الاتحادي، تقنين أوضاع شركة ميقات الزراعية، والتي تشارك فيها الحكومتين الاتحادية والولائية، وذكرت الوزيرة أن الولاية طالبت المالية الاتحادية بالتنازل من أسهمها في شركة “ميقات” لصالح ولاية القضارف، لجهة أن الولاية تتحمل كل تبعات الشركة.
وأفادت الوزيرة، أن وزير المالية الاتحادي، التزم بمراجعة كل المشروعات المطروحة من جانب حكومة القضارف مع ادارات وزارته المختصة، وإصدار قرارات وتوجيهات بشأنها.
إلى ذلك، بشر وزير المالية والتخطيط الاقتصادي دكتور جبريل إبراهيم، مواطني ولاية القضارف، بحل مشكلة مياه الشرب، وإكمال تنفيذ مشروع الحل الجذري، قبل حلول فصل الخريف لهذا العام.
ووصف جبريل مشكلة مياه القضارف ب”الصغيرة”، وتعهد بسداد المبالغ المتبقية للشركة الصينية المنفذة، وقال جبريل في تصريحات صحفية، لدى زيارته القضارف:”نحن التزمنا إلتزام قاطع بسداد ماعلينا من التزامات تجاه الشركة المنفذة للمشروع، وبإذن الله سينعم شعب القضارف بالمياه قبل الخريف”.
وعبر جبريل عن سعادته بزيارته للقضارف، والوقوف على أحوالها، لافتا إلى استقرار الأوضاع الصحية بالولاية، وعدم وجود أوبئة وأمراض، وقال جبريل:”الولاية تبشر بخير كبير وليس هناك جوع كما تدعي بعض الجهات”، وأردف:”الأمن مستتب في الولاية”.