الرأي والتحليل

د. أحمد عيسى محمود يكتب: التاسع الأول

عيساوي (٠١٢١٠٨٠٠٩٩*٠٩٠٦٥٧٠٤٧٠)
ظروف العمل حالت دون متابعتي للمؤتمر الصحفي لإعلان نتيجة الشهادة الثانوية المؤجلة لعام (٢٠٢٣)، نذكر بأنها كانت معركةً بالغة التعقيد من معارك الكرامة، فقد نجح الشعب في قبول التحدي، وأقامها بكل قوة وجسارة، وانتصر على بندقية المرتزقة وتخذيل تقزم، وكان فيها ما فيها من الغرائب، ومن ضمن ذلك رحلة الطالبة شمس الحافظ عبد الله التي تناولتها وسائل الإعلام المحلية والعالمية، عندما قطعت ألفين كيلو متر من تشاد للدامر من أجل الجلوس لإمتحانات الشهادة، فقد كانت حديث الشارع وقتها، وفي تقديرنا سوف تظل أبد الدهر شامة في سودان الكرامة. ذكر الإعلامي مصعب يس بأنها أحرزت المركز التاسع بنسبة (94.7). وصراحة يمكننا القول بأنها الأول بلا منازع. إنها الإرادة الكامنة في الإنسان، بقليل من التوجيه السليم يمكن أن يصنع من الفسيخ شربات، لله درك أيتها الشمس. ومن ضياء عزيمتك يمكن أن نضيء دروب حياتنا، ولتكن شمسنا زاد صمود للشعب وهو يخوض معركته الوجودية مع أوباش عربان الشتات، وليت الضمائر التقزمية الخائنة تعي الدرس بأن سودان الكرامة محروس بشمس وأخوتها. فهم وخزة ضمير لتلك القيادات العميلة التي ما فتئت تنخر في عضد الشعب. وخلاصة الأمر نتقدم بالتهاني لكل طلابنا الناجحين، وحظًا أوفر للذين لم يحالفهم الحظ، وعليهم بقطع عقبة الإمتحانات الكؤد في قادمات الإمتحانات بمغيرات شمس.
الجمعة ٢٠٢٥/٥/٢
نشر المقال… يعني بناء السودان ممكن وبسهولة لطالما فيه شمس وأمثالها.

هشام احمد المصطفي(ابوهيام ) رئيس التحرير

من أبرز المنصات الإلكترونية المخصصة لنقل الأخبار وتقديم المحتوى الإعلامي المتنوع والشامل. تهدف هذه المنصة إلى توفير الأخبار الدقيقة والموثوقة للقراء في جميع أنحاء العالم العربي من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة والأساليب المبتكرة في عرض الأخبار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى