دَلقو :إسلام بكري محمود
انعقد لقاءٌ بمحلية دلقو، ضمّ المدير التنفيذي الأستاذ مدثر شرف الدين، وممثلين من منظمة اليونيسيف، وممثلي اللجان المجتمعية، إلى جانب مفوضية العون الإنساني وعدد من أصحاب الشأن، وذلك في إطار مشروعات البنك الدولي عبر منظمة اليونيسيف، لترسيخ دعائم الصمود، وبسط خدمات المياه والصرف الصحي في ربوع المحلية.*
حيث قال الأستاذ مدثر شرف الدين:*
*”لقد عكسنا رغبة المواطنين من مجتمعات توندي، تاجاب، فريق، ودلقو، واُختيرت أربع مجمعات مياه، واحدة لكل مجتمع، ضمن مرحلة أولى هدفها حلحلة مشكلات المياه التي طال أمدها، واشتدت وطأتها.”*
*وقد تضمن المشروع أيضًا تأهيل المرافق الصحية في المدارس، ليكتمل البناء الصحي، وتكتمل الحكاية من الماء إلى الدواء، ومن المدرسة إلى الحياة.*
*وأضاف شرف الدين:*
*”أما ما يخص دلقو، فبحمد الله قطعنا شوطًا، وبلغنا صهوة، وبدأنا الخُطى، وستستمر الأتيام، ونتجاوز الآلام، لنبلغ تمام الأحلام.”*
*وأردف قائلًا:*
*”سنعمل بجدٍ وعزم، ونسعى لخدمة كل قسم، ونسخر وجود اليونيسيف لما فيه خير التعليم والصحة والمرأة والطفل، لتكون المحلية ميدانًا للتنمية، ومنبرًا للبشرى.”*
*#إنه لقاء تُروى فيه التطلعات بماء الأمل، وتُغرس فيه بذور التنمية، في أرضٍ عطشى للخير. وصدق القائل:*
*”إذا الشعب يومًا أراد الحياة… فلا بد أن يستجيب القدر”*
