الرأي والتحليل

في الحقيقة.. ياسر زين العابدين المحامي يكتب: في الموعد

نعم عانت كردفان ألم النزيف ثم النجيع
والظلم و خوف الوجع و قساوة التمرد،،،
ضربت موعد مع مخاض التعسف والسقم
المرير في انحاءها سهولها و قيزانها،،،،
دفعت الثمن مكلفا و باهظا لم تلن برغم
زراعة الرعب وتوطيد الجور و المهانة،،،،
صارعت الموت و عبرت نحو المستحيل
فما هانت فموعدها الصبح أليس بقريب
الحياة ستعود برغم ركام الالام الصعبة
لمن لايدرك مدي العنت في مسيرة معركة
الكرامة و تحرير مدينة بارا درة كردفان،،،
لقد دفعنا ارواح طاهرة صعدت الي بارئها
لقد اقسموا لاحياة للمليشيا مهما تمددت
فاما حياة تليق او موت يغيظ الاعداء
كل قطرة دم اهريقت ثمنها ازالة التمرد
لمن قالوا (معليش ما عندنا جيش) نقول
هاهوذا جيشنا يدك حصون التمرد بقوة
صامد يحث الخطي يعيد انفاس الحياة
يعيد ترتيب المواطنة تبعا لاسس العدالة
يفتح نفاج الامان بطريق تحفه المخاطر
يخط احرف الوطنية بمعانيها السامية
ويقول هاؤم اقرأوا كتابيه بيمناه هو حقا
ادخرناه ليوم عوزة وكريهة فكان بالموعد
انهم قحاتة طال الوهم تفكيرهم المختل
لن يفرحوا بعبور الجيش واستعادة بارا
الي الذين قالوا التمرد باق ومتمدد كذبتم
لن يمكث في هذه الارض الطاهرة ابدا
ليقيننا ان النصر ات لاريب فيه مها تأخر
فالحرب سجال و ستدور عليهم الدائرة
لن يتراجع مد التحرير وصولا الي دارفور
صلت بارا صبح الخلاص حاضر بالعزيمة
دخلت الضل،ولي جبناء التمرد كالحريم
عكس شعاراتهم الفطيرة المتعفنة الفجة
انكشفت اكاذيب وزيف الشعارات الوهم
شائعات الانسحاب مجرد فقاعة بلا قيمة
وجمع فتات الميليشيا لن يفت لنا عضد
الطوفان قادم لأنه حقا جيش ما بداوس

هشام احمد المصطفي(ابوهيام ) رئيس التحرير

من أبرز المنصات الإلكترونية المخصصة لنقل الأخبار وتقديم المحتوى الإعلامي المتنوع والشامل. تهدف هذه المنصة إلى توفير الأخبار الدقيقة والموثوقة للقراء في جميع أنحاء العالم العربي من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة والأساليب المبتكرة في عرض الأخبار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى