الرأي والتحليل

في الحقيقة.. ياسر زين العابدين المحامي يكتب: الدائرة الشريرة في بحر أبيض

ان ما اطلعت عليه في ثنايا خطاب كبير
الفنيون مثير للغرابة والريبة والحيرة،،،،
مثير للالم المفضي للغثيان، مفضي للبوار
والخسارة والاهدار وسوء المنقلب،،،،
مؤرق لكل ذو قلب منيب يخشى الله،،
لقد حوى الخطاب حديثا عن محطة مياه
ربك الجديدة قيد الإنشاء للحظة،،،،
وضح الخطاب ما جرى ليس له اي علاقة
بالمواصفات والمقاييس المطلوبة،،،
ولا يتعلق باي مواصفات هندسية مرعية
وفقا لما يقول به العلم الفني ذو الصلة،،،
مخطط لهذه لمحطة ان تعيش اكثر من
عشرون عاما لكنها لن تصمد الا سنتين،،،،
فما جرى هدرا للمال العام، ضياعه في غير
محله مع سبق الاصرار والترصد،،،،
اذاصح ما ذهب اليه الخطاب الموجه الى
والي الولاية فوالله انها لكارثة كبرى،،،،
يقول صاحب الشكوى ان المواسير التي
تم استيرادها(12) بوصة غير مطابقة،،،،
من قام بتوريدها للولاية، وكيف مرروها
من المسؤول عن الاخطاء الكارثية هذه
لماذا صمتت الجهات الرقابية حتى الٱن
لماذا لم تطبق هيئة مياه الشرب القوانين
المرعية المقيدة (قانون الشراء والتعاقد)،
من سمح بتجاوز القوانين المقيدة للشراء
الكلام الذي حواه الخطاب اضاءة للعتمة
يفتح ملف تحقيق شفاف يكشف الجرم
يضع النقاط في الحروف للرأي العام الذي
سعد بأنه اخيرا سيتحقق الحلم المرجو
ما حواه الخطاب محبط مخالف لكل قيم
هندسية ومهنية يجب مراعاتها بالتنفيذ،
يفضح. الفساد، يعكس سوء النية المبيت،
يذيب راس جبل الجليد لمعرفة المجرم،،
سئم مواطن ربك من الحكام المتعاقبون،،
بحت الحلوق وحفيت الاقدام من اجل
تنفيذ هذا المشروع الحيوي و الهام،،،،
جاء والي بحر ابيض الحالي فقرر تنفيذه
رصد مبلغ كاف لانجازه في وقت يسير
امل بدا سراب بقيعة يحسبه الظمان ماء
انها الدائرة السوداء التي تعمل بالخفاء
انها الدائرة الشريرة التي تهدم بالمعاول
دائرة شيطانية تحبط جلائل الأعمال
تخصم و تجلب النقمة وتوجه سهام النقد
(نواصل)

هشام احمد المصطفي(ابوهيام ) رئيس التحرير

من أبرز المنصات الإلكترونية المخصصة لنقل الأخبار وتقديم المحتوى الإعلامي المتنوع والشامل. تهدف هذه المنصة إلى توفير الأخبار الدقيقة والموثوقة للقراء في جميع أنحاء العالم العربي من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة والأساليب المبتكرة في عرض الأخبار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى