
المدير العام: قام الشيخ عبد المنعم موسى أبو ضريرة بتوفير جميع ما يلزم للقوات المسلحة من أسلحة وذخائر ومسيرات وسيارات وكان دائما في الارتكازات الأمامية مع القوات المسلحة
الأستاذ أحمد عبد المنعم أبو ضريرة: جميع العاملين بالمجموعة مبسوطين ويشعرون بالرضا الوظيفي ونحن دائما معهم في الأفراح والأتراح
المدير العام: أدوار المجموعة كانت كبيرة ومتعاظمة ابان السيول والأمطار التي اجتاحت مدينة المناقل في العام 2018
المدير الإداري والمالي: تم تأسيس المجموعة في العام 1996 بمطحن السقا للغلال وتدرجت حتى مطحن الأشقاء ثم مطحن مريدي ومطحن مدني.. كما لدينا مطاحنا في كسلا هي مطاحن توتيل للغلال
الأستاذ أسعد عباس حسن: إبان انتشار وباء الكوليرا في المناقل المجموعة قامت بفتح صيدلية الهلال الأحمر وتوزيع العلاج مجاني لجميع المصابين
المدير الإداري والمالي: منزل الشيخ عبد المنعم موسى أبو ضريرة كان أمانة عامة لحكومة ولاية الجزيرة إلى أن تم تحرير الولاية
حوار: هشام أحمد المصطفى “أبو هيام “
تصوير: إبراهيم مدثر ـ عبد الباقي الأمين ـ عباس الشيخ
مقدمة الحوار:
قناة المسار الرقمية وصحيفة المسار نيوز قامتا بإجراء حوار توثيقي مع قيادات مجموعة مطاحن مدني للغلال من داخل مقر المجموعة في مدينة المناقل، حيث استضافتا في برنامج “ضيوف وقطوف” المدير العام للمجموعة الأستاذ أحمد عبد المنعم موسى أبو ضريرة والمدير الإداري والمالي للمجموعة الأستاذ أسعد عباس حسن للحديث عن الأدوار الكبيرة والمتعاظمة التي تقوم بها المجموعة.
ويقول المدير العام للمجموعة إن اسهامات والدنا الشيخ عبد المنعم موسى أبو ضريرة كبيرة لا تحصى ولا تعد، وأضاف إبان اجتاح السيول والأمطار لمدينة المناقل في العام 2018 كان للمجموعة دور في عمل الخيام ومساعدة الناس في التغلب على هذه المحنة الكبيرة.

أما فيما يتعلق بمعركة الكرامة اسهامات والدنا والمجموعة كانت كبيرة ومتعاظمة، حيث قام بتوفير جميع ما يلزم للقوات المسلحة من أسلحة وذخائر ومسيرات وسيارات، وكان يتحرك مع القوات المسلحة في الصفوف الأمامية.
بينما يقول المدير الإداري والمالي للمجموعة إن دور المجموعة والشيخ عبد المنعم موسى أبو ضريرة كبير لا يحصى ولا يعد، وتطرق بالحديث عن اسهامات الشيخ عبد المنعم أبو ضريرة في معركة الكرامة حيث كان منزله أمانة عامة لحكومة ولاية الجزيرة إلى أن تم تحرير الولاية وانتقل الوالي والحكومة إلى مدينة ود مدني.

ويضيف الأستاذ أسعد أن للشيخ عبد المنعم موسى أبو ضرير دور كبير جدا في انجاح امتحانات الشهادة السودانية في العام 2024، حيث قام بإيواء الطلاب ووفر لهم الاسكان والاعاشة وجمع ما يلزم وبفضله نجحت الامتحانات بصورة ممتازة، كما قام بإيواء الوافدين إلى مدينة المناقل بسبب الحرب، وابان ظهور وباء الكوليرا قامت المجموعة بفتح صيدلية الهلال الأحمر وتوفير العلاجات مجانا لجميع المصابين إضافة إلى عمل الخيام، كما خصصت المجموعة مطاحن المخابز للعمل من الساعة 6 صباحا وإلى الساعة السادسة مساء من أجل توفير الأكل والشرب.. فإلى مضابط الحوار:

الأستاذ أحمد مرحبا بك وأنتم ضيوفا على قناة المسار الرقمية وصحيفة المسار نيوز للحديث حول اسهمات المجموعة والدور الذي تضطلع به؟
في البدء نرحب بصحيفة المسار نيوز وقناة المسار الرقمية داخل مجموعة مطاحن مدني للغلال بمدينة المناقل من أجل تسليط الضوء على المجموعة وعكس أنشطتها وأدوارها المجمتعية التي تقوم بها.

نشير إلى دور والدنا الشيخ عبد المنعم موسى أبو ضريرة ربنا يمتعه بالصحة والعافية ساهم في جميع المحافل بدء بالسيول والأمطار التي اجتاحت مدينة المناقل في العام 2018.
كذلك اسهاماته في معركة الكرامة كبيرة لا تحصى ولا تعد، مثلا قام بتوفير جميع ما يلزم للقوات المسلحة من أسلحة وذخائر ومسيرات وسيارات وكان دائما في الارتكازات الأمامية مع القوات المسلحة، ومن هنا نترحم على جميع الشهداء وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين ونسأل الله أن يفك أسر المأسورين وأن يعم الأمن والأمان ربوع السودان الحبيب.
كما قام الشيخ عبد المنعم موسى أبو ضريرة بإيواء النازحين وكذلك استضاف امتحانات الشهادة السودانية في العام 2024 من إيواء وسكن وجميع ما يلزم.
الأستاذ أسعد المدير الإداري والمالي لمجموعة مطاحن مدني للغلال مرحبا بك وماذا أنت قائل؟
في البدء نرحب بقناة المسار الرقمية وصحيفة المسار نيوز في مجموعة مطاحن مدني للغلال بمدينة المناقل، هذه المؤسسة التي تم تأسيسها في العام 1996 بمطحن السقا للغلال وتدرجت حتى مطحن الأشقاء ثم مطحن مريدي ومطحن مدني، كما لدينا مطاحنا في كسلا هي مطاحن توتيل للغلال.

اسهمت هذه المطاحن في حرب الكرامة منذ سقوط الخرطوم، وكان السودان يعتمد على مطاحن المناقل في إنتاج الدقيق، ويعتبر الشيخ عبد المنعم الشيخ موسى أبو ضريرة رجل السودان الأول حيث صمد حينما غادر جميع رجال الأعمال السودان وكافح وكان يتقدم مع القوات المسلحة في الارتكازات الأمامية، إضافة إلى أن منزله كان أمانة لحكومة ولاية الجزيرة حتى تم تحرير ولاية الجزيرة ومن ثم انتقل الوالي والحكومة إلى مدني.
وحقيقة إذا أردت الحديث عن انجازات الشيخ عبد المنعم موسى أبو ضريرة فهي لا تحصى ولا تعد، حيث سخر نفسه وماله لخدمة المجتمع والدولة ولقضاء حوائج الناس ويصرف صرف من لا يخشى الفقر.
وحقيقة منذ أن عملت معه في أوائل الألفينات اسهاماته كثيرة بعد سقوط الخرطوم كان الدقيق بتاع ولاية الجزيرة يذهب لمطاحن مدني وكان بكميات كبيرة ومدعوما للنازحين الذين أتوا من ولاية الخرطوم واكتظت بهم مدنية ود مدني، وقمنا بعمل دقيق مدعوما مساهمة للمواطنين ودعما للبلاد.
وبعد سقوط مدني كل السودان اعتمد على مطاحن الدقيق في المناقل وأصبحنا قبلة السودان الوحيدة، وكنا نساهم بالدقيق بفوائد رمزية وبهامش ربح من أجل تخفيف الأعباء عن كاهل المواطن.

وتمثلت اسهاماتنا في محلية المناقل في إيواء النازحين واستضافة امتحانات الشهادة السودانية في العام 2024، حيث قمنا باستضافة جميع الطلاب من سكن وايواء وهيأنا المخازن لتكون مركزا لامتحان للطلاب وقمنا بالاعاشة والسكن حتى اكتملت الامتحانات بصورة جيدة.
أستاذ أسعد.. هل أحمد ماشي في طريقه والده؟
حقيقة جميع أبناء الشيخ عبد المنعم موسى هم مسخرين نفسهم و مالهم لخدمة البلاد والعباد، ودائما الشيخ موسى ما يقول لي “أنا بصرف حقي وحق الناس العندي” وأنت “ما تخاف القروش ما بتكمل”.
أستاذ أسعد الوافدين على الولاية وجدوا السند والعضد من المجموعة والشيخ حدثنا عن ما قام به الشيخ للوافدين؟
قبل الحديث عن إيواء الوافدين، أذكر عندما اجتاحت السيول والأمطار مدينة المناقل في العام 2018 قمنا بايواء الناس في الخيام وكما سخرنا مخبز المطاحن لخدمة المواطنين وظل يعمل من الساعة 6 صباحا إلى الساعة 6 مساء من أجل توفير الأكل والشرب والعلاج.

وخدمة لإيواء النازحين إلى مدينة المناقل بسبب الحرب قمنا بفتح صيدلية الهلال الأحمر بدعم كامل من المطاحن والعلاج مجاني لجميع النازحين والمواطنين، إضافة إلى عمل الخيام، كذلك ساهمنا وتكفلنا بالعودة الطوعية وقمنا بترحيل النازحين إلى أماكنهم عبر البصات والدفارات.
وفي فترة الكوليرا تكفلنا بالخيام كاملة للمصابين من أجل العلاج حتى ربنا رفع الوباء عن مدينة المناقل، إضافة إلى اسهاماتنا في التعليم التي لا تحصى ولا تعد.

أستاذ أحمد بوصفك مدير عام للمجموعة.. نتحدث أوضاع العاملين ودور المجموعة في توفير متطلباتهم المعيشية؟
الحمد لله جميع الموظفين والعاملين في المجموعة يعملون في تناغم تام مع الإدارة وهم مبسوطين، وأستاذ أسعد المدير الإداري والمالي ما محوجنا نتابع أحوال الموظفين والعمال في المطاحن حيث يقوم بتوفير جميع ما يلزهم ونحن دائما معهم في الأفراح والأتراح وملمين بكل تفاصيلهم ومشكلاتهم، ونحن في المجموعة نعتبر الأستاذ أسعد أخنا الأكبر.

نواصل في العدد القادم،،،



