
تشرفت امس بحضور تدشين إنطلاقة نشاط اللجنة الوطنية لفك حصار الفاشر بقاعة فندق الربوة في مدينة بورتسودان وذلك بتشريف رئيس الوزراء السوداني بروفيسور كامل الطيب إدريس وحاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي.
اختيار أعضاء اللجنة راعي التمثيل الجغرافي للسودان حيث أوكلت رئاسة اللجنة للشاب أزهري المبارك من شمال السودان وأيضا من شرق السودان حظي بتمثيل ناظر عموم قبائل الهدندوة الناظر سيد محمد الأمين ترك.
فك حصار الفاشر ليس مسؤولية أهل دارفور لوحدهم بل هي ضريبة لا بد أن يدفعها كل الشعب السودان (كل أجزاءه لنا وطن).
ما أخذ بالقوه لا يسترد إلا بالقوة ولا بد أن يترك الأمر لقيادة القوات المسلحة والقوات المساندة للقيام بدورها في فك حصار الفاشر.
المسار القانوني لا يقل أهمية من المسار العسكري فلا بد أن تبذل اللجنة قصارى جهدها لتوثيق الجرائم التي ترتكب في الفاشر.
المسار الإنساني يحتاج لتدخل عاجل في كيفية توصيل المساعدات الإنسانية للمواطنين المحاصرين الذين يعيشون أوضاعا مأساوية.
الجاليات السودانية بدول المهجر لها أدوارا فاعلة ومؤثرة في توصيل الرسالة للمنظمات الإنسانية العالمية فلا بد من التنسيق معهم.
اختزال قضية فك حصار الفاشر على أبناء دارفور فقط أمر لا يستوي لا منطقا ولا عقلا فلذلك لا بد من (التفكير الجمعي) لتجاوز الأزمة.
الله لا قدر إذا إنفصل إقليم دارفور (الله يكضب الشينة) عن باقي السودان لم ولن ينعم السودان بالأمن والاستقرار وتأكدوا أن المحطة القادمة ستكون الإقليم الشمالي وعاصمته دنقلا ومن ثم التمدد شرقا وجنوبا على باقي ربوع السودان.
أهم علامات النصر في الفاشر صمود وثبات أهلها وتقديم النفس والنفيس مهرا لأرضهم والتاريخ يعيد نفسه.
غدا ستنجلي الغشاوة وتعود الفاشر عزيزه مكرمة وسيسطر إسمها في سجلات التاريخ وستروى فصولها الأجيال تلو الأجيال.
إرادة الشعوب لا تقهر وإن طال الليل بظلامه الدامس لا بد من بزوغ الفجر الصادق ولا بد من كسر قيود الظلم والاستبداد.


