تداولت بعض المواقع الاسفيرية خبر إختفاء الصحفية المثيرة للجدل الاستاذة رشان أوشي بعد إطلاق سراحها بالضمانة العادية على خلفية الإجراءت القانونية المتخذه في مواجهتها من مكتب رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان في نيابة المعلوماتيه (بلاغ نشر).
الزميلة رشان أوشي صحفية شجاعة ومصادمة لا تهاب في الحق لومة لائم تتحدى الصعاب وتعشق المواجهه من أجل الحق.
هنالك قاعدة أساسية يرددها أعلام الصحافة السودانية المصادمون (صحفي لا يقلق ولا يزعج ولا يرعب ولا يثير ضجة باشكاتب ضل طريقه للصحافة).
الزميلة رشان أوشي على قناعة (راسخة) أن النهج الذي إنتهجته في العمل الصحفي لم يكن مفروشا بالورود والرياحين وأكاليل الزهور ولكنه طريق محفوف بالألغام والمخاطر.
لا تهاب الزميلة رشان أوشي (بطش السلطان وجبروته) ولا يعجبها صولجان وبريق السلطة.
الصحافة الحرة لها ثمنا وثمن غال لا يستطيع أي شخص أن يدفعه إلا من إمتلك الإرادة الصادقة والعزيمة القوية لا تخيفه السجون والمعتقلات وأساليب التخويف والإرهاب.
تربت الزميلة رشان أوشي في بيتا مشبع بالقيم والأخلاق الفاضلة ورضعت من ثدي (أم) صادقة علمتها كيف تدافع من أجل الحق ونصرة المظلومين.
دخلت الزميلة رشان أوشي (عش الدبابير) وكانت على يقين أن الدخول في هذا (العش الخطير) ربما يكلفها (حياتها) إلا أنها (مصممة) على بلوغ أهدافها طال الزمن أم قصر ستصل رغم أنف من يكيدون لها.
من يتهيب صعود الجبال يعيش دوما بين الحفر ومن لا يعرف طريق الحق لا يسلكه لأنه طريق (وعر) ومحاط بالمتاريس والعقبات والمطبات.
أساليب التخويف والإرهاب أسلحة (صدئة) وجبانة لا تزيد الشخص إلا قوة ومنعة وتصقل عوده وتزيد من تجربته وترفع من أسهمه وبالذات (الصحفي) تزيد من لمعانه وبريقه وتزيد من مؤيديه ومناصريه.
وردتني العديد من الاتصالات الهاتفية من المشفقين والحادبين على مسيرة الزميلة رشان أوشي وسبب (اختفائها) إلا أنني (طمأنتهم) بأن الحق يعلو ولا يعلى عليه وأكدت لهم مرارا وتكرارا بأن بنت (الأكرمين) رشان أوشي لم ولن تصاب بأذى لأنها محفوظة بدعوات (والديها) ومحبيها المخلصين.
أتمنى أن يكون سبب اختفاء الصحفية المثيرة للجدل الأستاذة رشان أوشي (لخير) وأن لا يكون بدوافع (أخرى) وغدا ستظهر الزميلة رشان أوشي وتسرد لنا التفاصيل حتى هذه اللحظة سنكون في (الإنتظار) من الصعب جدا اتهام أي جهة حتى الآن بأنها من تقف خلف هذا (الإختفاء).
