
المدير العام لمنظومة الصناعات الدفاعية الفريق أول ركن ميرغني إدريس كادر الظل الذي يعمل في الظلام بعيدا عن الأضواء وعدسات الكاميرات.
يعمل في صمت وبصمت لا يعرف خطواته وتحركا ته أقرب الأقربين يدير المعركة بفهم وإقتدار.
قليل الظهور كثير العمل لا تجد له صورة في الصحف ولا في المواقع الصحفية الإلكترونية ومن النادر جدا.
أي معركة في التاريخ لديها (أبطال متخفون) يصنعون الأحداث ولا تصنعهم الأحداث يمتلكون أدواتها وآلياتها ولكنهم يبتعدون.
غدا وإن غدا لناظره قريب وعقب إكتمال النصر المؤزر في المعركة وتحرير كل شبر دنسه الأعداء ستكتشفون الكثير والمثير عن (الجندي المجهول) الجنرال ميرغني إدريس.
منظومة الصناعات الدفاعية (فخر الصناعات السودانية) إنجاز فريد لا يعرفه الكثير ولو لاها لما حققنا ماحققناه في حسم المعركة.
لم أتشرف بمعرفة الجنرال ميرغني إدريس ولم أشاهده في حياتي إلا أن ما يحكى عنه جدير بالإفتخار والتباهي.
المعارك الحربية على مرالتاريخ والعصور تدار بإحترافية عالية وبكوادر مؤهلين يجيدون فنون القتال ويدرون تماما متى الهجوم ومتى الإنسحاب.
كل ما تشرق شمس يوم جديد تزداد و تتجدد قناعتي بأن قيادة الجيش السوداني قادرون على حسم المعركة طال الزمن أم قصر ولكن بفهم.
غدا ستحدثكم صحائف التاريخ عن أسباب ومبررات صمت وصمود الجنرال ميرغني إدريس طيلة هذه الفترة وماذا يفعل وماهي نتائج أفعاله؟؟؟ وأصدقكم الحديث عندما يماط اللثام عن دوره ستذهلون ستذهلون ستذهلون!!!!.