
أفلح الرئيس التنفيذي لشركة سوداتل المهندس مجدي محمد عبدالله طه في اختيار أهم عنصرين لنجاحه في هذه المسيرة الظافرة وهما مدير الإعلام بالشركة الزميل الصحفي ضياء الدين المصباح ومدير المسؤولية المجتمعية الأستاذ مصطفى مؤيد الذي كسب (تأييده) من خلال أدائه المميز في تنفيذ مشروعات المسؤولية المجتمعية في كل بقاع السودان.
الزميل ضياء الدين المصباح مدير الإعلام بشركة سوداتل شاب خلوق وصاحب مبادرات واستطاع أن (يسخر) كل علاقاته وإمكانياته من أجل عكس الوجه المشرق لهذه المؤسسة العملاقة وهمه الشاغل تطوير العمل الإعلامي ولكن من خلال زوايا حديثة ومختلفة تماما.
شركة سوداتل للاتصالات شركة سودانية (خالصه) أنشأت (بأيادٍ سودانية) وبرأس مال (وطني) خالص ومن دون أي شركاء من خارج البلاد وظلت (صامده) تحقق الإنجاز تلو الإنجاز ومن دون ضوضاء تعكس ما تراه مناسبا في الوقت المناسب و(تتحفظ) عن نشر الكثير للعديد من الإعتبارات.
شركة سوداتل رمز السيادة الوطنية في مجال الاتصالات واستطاعت أن تلعب أدوارا وطنية خلال معركة الكرامة ويكفيها فخرا بأنها من (إنتزعت) هوية السودان من (براثن) الأعداء وذلك من خلال (إخلاء) بيانات (سجلات الرقم الوطني) لكل السودانين وترحيلها إلى العاصمة الإدارية المؤقتة لجمهورية السودان مدينة بورتسودان وأيضا بيانات السجل التجاري الذي تبنى علية القاعدة الاقتصادية للبلاد وذلك عندما إندلعت الحرب في العاصمة القومية الخرطوم وفضلت الصمت لعدم ذكر هذا (الإنجاز) لشيء في نفس يعقوب.
لقد كان لشركة سوداتل الشرف في إدراج برامج ومشروعات التنمية المستدامة ضمن إستراتيجيتها منذ عام 1998 وذلك قبل إعلان الأمم المتحدة لأهداف الألفية الثمانية في عام 2000 ولقد نفذت شركة سوداتل مشروعات ذات عائد مجتمعي كبير في مجالات الصحة والمياة والتعليم وكفالة الأيتام ومكافحة الفقر ودعم الشباب بمبادرات نوعية في ريادة الأعمال وتمكين المرأة.
كثيرون يعتقدون أن المؤسسات الأجنبية تحمل على أعناقها (أطواق النجاة) ويتجاهلون بذلك (عظمة ومكانة) المؤسسات الوطنية وها هي سوداتل (تسبق) منظمات الأمم المتحدة التي تمتلك التمويل الأجنبي لتنفيذ المشروعات وتقوم سوداتل بتنفيذ مشروعات التنمية من (مالها) الخاص لتثبت بأن لا بديل للمؤسسات الوطنية إلا المؤسسات الوطنية وما فيش حد أحسن من (حد) ياليت قومي يعلمون.
برامج المسؤولية المجتمعية بشركة سوداتل أمر مختلف تماما ويبدأ بالفهم الصحيح لمصطلح (المسؤولية المجتمعية) الذي أسيئ استخدامه من قبل (قاصري النظر) الذين يحصرونه فقط في الاهتمام بـ(الحجر) وإهمال (البشر) والبون شاسع بينهما فلذلك جاء دور الشركة لتصحيح هذا الفهم (الخاطئ) ووضع النقاط على الحروف.
معركة الكرامة الاقتصادية قامت علي أكتاف شركة (سوداتل) والحقائق المجردة على أرض الواقع تؤكد ذلك والآن أول شركة للاتصالات استأنفت نشاطها في المناطق المحررة عقب تحريرها مباشرة متحملة بذلك كل المصاعب والمخاطر الجسدية والنفسية ووفقت في ذلك واستطاعت أن تربط المواطنين عبر شبكة الاتصالات.
المحافظة على ثرواتنا القومية و الوطنية أمر في غاية الأهمية ويعتبر رمزا من رموز قوتنا وسيادتتا ولا يتم ذلك إلا من خلال رؤية واضحة المعالم.
لم يقتصر دور شركة سوداتل فقط داخل البلاد بل تجاوزتها للخارج وتجربة دولتي موريتانيا والسنغال خير دليل على ذلك وهذا دليل كافٍ على قدرات الكادر السوداني الذي تخطى الحواجز الجغرافية المحلية إلى الإقليمية وقريبا جدا إلى الدولية.
قادة الرأي والفكر والثقافة والفنون والمبدعين وأهل المسرح ظلوا قريبين جدا لشركة سوداتل بفكرهم وعطائهم واسهاماتهم وكانوا خير سند ومعين لتقدم وتطور الشركة.
صناع الرأي العام من الصحفيين والمفكرين شاركوا بأفكارهم وآرائهم في كيفية تطوير الشراكة الذكية ما بينهم وقيادة الشركة وذالك لإيمانهم القاطع بأهمية الأدوار التكاملية التي تسهم في تنمية وتطوير العلاقة.
ما يميز شركة سوداتل عن نظيراتها وضوح الرؤية والرسالة التي قامت من أجلها نعم تسعى (للربح) ولكن مع مراعاة (ظروف) زبائنها وسر نجاحها (يكمن) في هذا التوازن غير المخل وينطلق من قاعدة (نحن الأفضل) ولكن بوقفة (عملائنا) والربح الأكبر في كسب (ثقة الجمهور) وتلبية طلباتهم والعمل على (اسعادهم) مهما كلف الثمن.


