
أتيحت لي الفرصه لإجراء حوار مطول مع مالك ومؤسس شركة جيكول الشاب الطموح إبراهيم حسن إبراهيم الشهير ب(جدو).
الشاب جدو ظل يعمل في هذا المجال قرابة ال12عاما بالتمام والكمال واستطاع أن يكتسب خبرة عملية أهلته لتطوير ذاته.
تشرفت بحضور دورة تدريبية متخصصة أقامتها شركة جيكول باالتنسيق مع مركز الجودة للتدريب بولاية كسلا بقيادة المدرب المحترف عثمان سليمان الذي ابدع وتفنن في تقديم مادة علمية مسبكة حول كيفية تسويق منتجات الشركة.
المتدربون من منسوبي شركة جيكول من فئة عمرية متقاربة تم اختيارهم بعناية (فائقة) لتمثيل الشركة في شتى محليات ولاية كسلا.
وما لفت نظري في الشاب (جدو) يمتلك رؤية واضحة المعالم في كيفية تطوير اعماله ولا يسعى للربح (الفادح) وهذا سر النجاح.
الشاب (جدو) من مواليد 198 إإلا أن أفكاره وطموحه تجاوزت عمره بمراحل ويجيد لغة (الأرقام) في التعامل لا يعرف المجاملة في العمل.
توطين الصناعه في السودان من الهموم الشاغلة للشاب (جدو) ولكن (بفهم متقدم).
ظروف الحرب لم تكبل او تعيق طموح الشاب جدو بل زادته عزيمة وإصرار في تطويعها من أجل (غد افضل).
من خلال الجوله الميدانيه صباح اليوم الأحد لمعرض الشاب (جدو) بسوق مدينة كسلا بشرق السودان وقفت من خلالها على منتجات الشركة المتمثلة في اجود انواع التلاجات والمكيفات والغسالات بمختلف أنواعها والتي تمتاز بجودة عالية جدا وبضمانات مريحة.
الشاب (جدو) لا يوجد في (قاموس) حياته كلمة (مستحيل) وهو شاب (مغامر بفهم) ومن يتهيب صعود الجبال يعيش دوما بين الحفر.



