
كوستي: خليل فتحي
التقى السيد الفريق أول مالك عقار إير نائب رئيس مجلس السيادة، بقيادات وفعاليات ولاية النيل الأبيض، بحضور والي الولاية الفريق الركن قمر الدين محمد فضل المولى، وعدد من القيادات التنفيذية والمجتمعية.
وأكد نائب رئيس مجلس السيادة أن للحرب بداية ونهاية، مشيراً إلى أنها كانت خيار الذين أشعلوها لأهداف يعلمونها، لكنها خرجت عن السيطرة وجلبت الخراب للمؤسسات والبنى التحتية والإنسان السوداني. وقال: “اليوم نقف على أعتاب نهايات هذه الحرب، وندخل مرحلة جديدة هي مرحلة ما بعد الحرب، مرحلة البناء والتنمية وإعادة تأسيس السودان على أسس جديدة.”
وشدد عقار على أن موقف حكومة السودان ينسجم مع موقف الشعب السوداني الرافض للتفاوض مع من تسببوا في إشعال الحرب، مؤكداً أن لا مكان لهم في الحياة السياسية والتنفيذية. وأوضح أن التنمية لن تتحقق إلا في ظل الاستقرار وجمع السلاح ليكون حصرياً بيد القوات المسلحة، داعياً رجال الأعمال ورأس المال السوداني للمشاركة في إعادة الإعمار والاستثمار الوطني.
من جانبه، رحب والي النيل الأبيض الفريق الركن قمر الدين محمد فضل المولى بزيارة نائب رئيس مجلس السيادة، مؤكداً أنها تأتي في وقت استثنائي تقترب فيه نهاية الحرب ودحر المليشيا المتمردة. وأشاد بتضحيات مواطني الولاية شمالاً وجنوباً الذين صمدوا وساندوا القوات المسلحة في أكثر من (180) هجوماً على مناطق الولاية، حتى تحقق النصر والسلام. وأضاف أن حكومة الولاية تعمل على رد الجميل لأهلها عبر تنفيذ مشروعات تنموية شاملة في مختلف المحليات.
وفي ذات السياق، رحب الأستاذ محمد بردسول مدير قطاع التنمية الاجتماعية بالسيد نائب رئيس مجلس السيادة، مؤكداً أن الحرب نبذت في المجتمع القبيلة والجهوية والعرقية، وجمعت السودانيين في صف واحد خلف القوات المسلحة. وقال: “علينا أن نمشي فوق جراحاتنا نضمد أهاتنا ونبني وطناً قوياً يحتضن الجميع، بعزيمه رجاله ونسائة، الذين يصتفون صفاً واحد خلف القائد



